شن ضيوف ومقدم برنامج "مساء الأنوار" هجوماً شديداً على تعاقد الأهلي الأخير مع حسام غالي حيث علق مقدم البرنامج وضيفيه الناقد الرياضي محمد سيف المعروف ومصطفى يونس لاعب الأهلي السابق على خبر عودة حسام غالي للأهلي بعد فسخ تعاقده مع نادي النصر السعودي بأنه تعاقد لا معنى له معه مع أن غالي لاعب مهم وله قيمته الفنية ولكن في وجوده ستتقلص فرص حسام عاشور وشهاب أحمد ومصطفى شبيطه وعبد الله فاروق وأكثر المتضررين سيكون هو المعتز بالله اينو.
واتفق الثلاثي على أن الزمالك كان أكثر حاجة للاعب من الأهلي وشدد محمد سيف المعروف عنه أنه قريب جدا من كواليس نادي الزمالك بأنه بالفعل كان الزمالك قد قطع شوطا كبيرا في مفاوضات غالي ولكنه كان رغبة من ممدوح عباس رئيس النادي ، ولكن ذلك كان وسط معارضة شديدة له من أعضاء المجلس بالإضافة لمعارضة التعاقد مع عصام الحضري الذي أفرغت صفقة انتقاله من الإسماعيلي خزانة النادي مما دخلها من بيع أحمد مجدي وشريف أشرف ومحمد عبد المنصف ، وتابع هذا غير معارضتهم لرفع رواتب الجهاز الفني خصوصا التوأم حسام وإبراهيم حسن فأصبح يحصلون على أكثر مما يحصل عليه الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بطل الدوري !!
وشدد محمد سيف أن هذه الأسباب التي دفعت نائب رئيس الزمالك المهندس رءوف جاسر عدم حضور اجتماع مجلس الإدارة!! وشد سيف بأن أي موقف يأخذه ممدوح عباس يجد معه موافقة مباشرة من الرباعي حازم إمام وهاني العتال وصبري سراج وعمرو الجنايني وبالتالي بالإضافة لصوته يصبح دائما يحصل على الأغلبية وحتى لا يتهم بالفردية فاكتفي بتمرير الموافقة على عقد الحضري ورفع رواتب الجهاز واخذ برأيهم برفض التعاقد مع حسام غالي خصوصا وأن طلبات اللاعب المادية كبيرة جدا والزمالك ملزم بتوفير 6ملايين جنيه بمجرد عودة لاعبي فريق الكرة الأول بالزمالك من معسكرهم الخارجي للحصول على أقساط عقودهم المستحقة من أول الشهر الجاري والخزينة خاوية تماما.
وكان الأشد هجوما هو مصطفي يونس الذي اعتبر ذلك هو إعادة لزمن مانويل جوزيه بتكديس اللاعبين وحرمان الأندية الأخرى من الاستفادة منها ، وتابع متفقا معه شلبي وسيف بتساؤل كيف يتعاقد الأهلي مع غالي ويوجد أكثر من عشرة لاعبين في مركزه بوسط الأهلي في الوقت الذي يهمل حاجته الحقيقة في التعاقد مع مهاجم الذي أصبح الشاغر في الفريق بعد رحيل متعب حيث رأي سيف بأن الوحيد الذي يؤدي كمهاجم هو محمد فضل فقط في ظل عدم القناعة منهم جميعا بأن فرانسيس الليبيري مهاجم جيد رغم أن بدايته كانت أفضل من الأنجولي فلافيو وسجل أهداف أكثر من أول موسم له
واختتم يونس بأنه يعتقد أنهم تعاقدوا في الأهلي مع غالي ليكون لديهم لاعب في الملعب والثاني بديل له على الدكة والثالث يشاهد المباراة من المدرجات رغم أنه عاد ليلطف كلامه قليلا بأن دكة البدلاء في نادي يبحث عن البطولات لا تقل قوة عن الأساسين وأن هذا ما ميز الأهلي السنوات الأخير مقارنة بفرق مثل بتروجيت والإسماعيلي تكون بدايتهم قوية ثم ينهارون في الدور الثاني بسبب افتقاد البديل الكفء.
وحتى يتم وزن الأمور ولو قليلا فيما يبدو علق الثلاثي بهدوء وسريعا على ما انتشر عن احتمال ألا يكمل الزمالك تعاقده مع وجيه عبد العظيم ومحمد عبد الله بأن الخبر يحمل نسبة كبيرة من الصحة ومصدره بعض اللاعبين الأصدقاء الذي تواصل معهم وجيه وعبد الله وأخبروهم بقلقهم ، وبرر سيف إمكانيات حصول ذلك بسبب ازدحام القائمة وحاجتهم لأماكن شاغرة في قائمته حيث يحتاج الزمالك لحارس بعد رحيل منصف وعماد كما أن الحضري موقوف أي أن الزمالك قد يخوض الدور الأول بعبد الواحد فقط ، هذا غير الحاجة لمساك فالزمالك لم يعد يملك برحيل أحمد مجدي وعمرو عادل سوى الصفتي وفتح الله فقط وهو ما دفع حسام لتجربة هاني سعيد في هذا المركز في معسكر الإعداد .
واتفق الجميع على أن هذا استكمال لمسلسل التعاقدات دون تخطيط وفهم الاحتياجات وتكديس لأسماء فقط واقترحوا أن من يخطئ ويختار لاعب يجب أن يتحمل هو قيمة عقده وما تسبب منه من خسائر مادية للنادي.