لشيطان
يبدا بدعوه الكفر
والتشكيك فى الاسلام
والغيبيات
وبذلك الكفر
لو لم يفلح فى ذلك
ينتقل
للشرك
المرحله التانيه
بمعنى
الاعتماد على الاسباب
اخذ الاولياء والاضرحه والقبور الهه
مع الله
الشرك القلبى
وان هذا الفعل بيد فلان
لا بيد اللله وان قيل بيد الله يكون بالسان فقط
بعد كده ينتقل لمرحله البدع
والبدع هو العباده على اهوائنا
ليس كما فى الكتاب والسنه
والبدعه احب للشيطان من المعصيه
لان المعصبيه يفعلها العبد وهو يعلم انه على معصيه
انما البدعه
يظن صاحبها انه كده بيعبد ربنا وحدش بيعبدوا زيه
بعد كده لو كل ده لم ينجح معه
ينتقل للكبائر
وهو محاوله قوع العبد فى الكابائر
الزنا
اى كبيره
عقوق والدين
الى اخره
لم يفلح فى ذلك
ينتقل للصغائر
يجعل العبد يفعل الصغائر صغائر الذنوب واعتقاده انها بسيطه وانه احسن من غيره اللى بيعمل الكابائر
وان ربنا هيغفر له
طيب لم يفلح فى كل ده
ينتقل للمرحله التاليه
وهى يجعل العياده صعبه
ويكسل الانسان
وكل ما يذكر الله يجعله ينشغل بالدنيا
حتى لا يذكر
ويكون من اساب فتوره
لم يفلح
يبجعله يشك فى نفسه وانه بيرائى ومنافق ومش مخلص
لم يفلح فى ذلك
يسلط عليه اتباعه من شياطين الانس
يخلى الناس تاذيه
يؤذى فى الله
المهم
انه لا يترك الانسان
لانه عايز اكبر جمع من النا س معه فى النار
حتى ان كلما سجد ابن ادم فى سجده تلاوه او ما شابه يتولى جانيبا ويبكى ويقول امر ابن ادم بالسجود فسجد وامرت فعصيت
حتى انه العدو الاول لا ينام ونحن
لا ننام
يدبر لنا ليل نهار
ونحن غافلين عنه
يجمع اتباعه
ويقول ماذا فعلتم
فيقول هذا الشيطان
جعلت فلان يغتاب
فيقول تنحى جانبا
يقول الاخر جعلت فلان يطلق بصره
يقول تنحى جانبا
يبقول الاخر جعلت فرن يزنة
يزنىيقول تنحى جانبا
حتى
يقول اخر
فرقت بين فلان وزوجته
فيقربه منه ويجلسه بجانبه عالعرش
طيب ليه ده بالذات
لانه هدم الاسره المسلمه
والدين العمود الاساسى فيه
الاسره
هى اللبنه الاولى فى الدوله الاسلامه
يخطط ويدبر ولا ينام وله اتباعه
ونحن غافلون عنه
تاملى
كم خطوه يخطوها
من كفر
وشرك
وبدعه
وكبائر
وصغائرر
ولهو عن العباده
وتشيكك فى الاخلاص
وتسليط الناس
ربنا جعلنا لنا سلاح الاستغفار والعداء
هل بنستخدم الاسلحه دى
ولا بنحارب واحنا مكتوفى الايدى
جعل النبى ابو هريره حارسا على الزكاه
فجائه رجل
يسرق من مال الزكاه
فعندما امسك به ابو هريره بكى له وقال له عندى اطفال وانفق عليهم ولا اجد ما انفق وهكذا
فحن عليه ابو هريره
وتركه
فحى للنبى تانى يوم عن ما حدث
وتانى يوم
نفس اللى حصل جاء نفس الرجل
وحاول السرقه
ونفس اللى حصل فى الاخر تركه
وقص للنبى
فقال له النبى سياتنى لك غدا
فانتظره ابو هريره وعندما هم ان يسرق
اخذه وقال لن افلتك هذه المره
فقال له اتركنى
قال لا
قال أادلك على شىء ومقابل ذلك تتركنى قال نعم
قال ايه الكرسى اذا قلتها فى يوم وليله لم يقربك الشيطان
فتركه
وذهب للنبى تانى يوم وقص عليه ما حدث
فقال له النبى
اتدرى من هذا
قال لا
قال هو الشيطان نفسه
صدقك وهو الكذوب
يعنى الشيطان نفسه
قال على السلاح
اللى من خلاله ننتصر عليه به
حتى ان يحكى
ان كان رجل ساحر
والساحر بيكون كافر ومسخر الجن
فكان يضرب نفسه بالسكاكين امام النا س
ولا يؤذى
وذلك لان الشيطان يحرسه فهو لما كفر سخر الشيطان له
فاقترب منه شاب
وبدا فى قراءه ابه الكرسى
فعند بدايه القراءه
اصيب بجراح
ونقل للمستشفى
وطلب من الشيطاين ان يؤذوا هذا الشاب
فقالوا له
انه يحافظ على وضوءه وعلى الصلاه خلف الصلاه وبقول الاذكار لا نستطيع ايذائه
الشاهد
موقف ابو هريره مع الشطان
وفى ظل وجود المصطفى صلى الله عليه وسلم
واقر الشيطان على كلامه
قال
صدقك وهو الكذوب
لاتقل:من أين أبدأ ؟ طاعة الله البداية لا تقل: أين طريقي ؟؟ شرع الله الهداية لاتقل: أين نعيمي ؟؟ جنة الله كفايه لا تقل: غدا سأبدأ !! ربما تأتي النهاية