تبدا القصة بخبر وهو الزين سيتزوج ويطير الخبر في القرية من اقصاها الي اقصاها والسؤال ما السبب في غرابة الخبر؟
يجيب الكاتب(فالزين)شاب فقير يتيم وسقطت كل اسنانه باستثناء واحدة ف الفك العلوي واخري بالفك السفلي ولم يكن له حواجب ولا شعر علي وجهه وليست له لحية ولا شنب وظهره محدودب اي ان صورته قبيحة الا ان الكاتب قال ان هذا الظاهر ولا يجب ان ناخذ بالظاهر المهم ونلاحظ ان حكم اهل القرية عليه بانه غبي او ابله لكن الفاجاة ان الزين اتضح انه اقضل واحد بالقرية فقد قبلت ان تتزوجه افضل فتاة ف القرية واغناهم واعظمهن حسبا وهي التي طلبته للزواج بنفسها رغم انها رفضت افضل شباب القرية ومن هنا كانت بداية الثصة سمهتو الخبر؟ الزين حيتجوز والتفتاة التي خطبته اسمها نعمة لماذا اختارته هو بالذات ؟ تقول الفتاة انه اطيبهم قلبا اكثرهم عطفا علي المحرومين اصدقهم اكثرهم استعدادا للتضحية من هنا اختارته واعتبرت هذه الصفات هي الاساس والجوهر لا الشكل وهي ربما تكون فكرة الكاتب
وهو فيه صفة اخري حسب راي بطلة القصة (نعمة)انه كان ينتقل من حب فتاة الي حب اخري وحب من طرفه هو وانه كان يضحك لدرجة يلقي ع الارض ويضرب يديه بالارض وهذا وذاك يدلان علي حبه للحياة وعلي نقاء قلبه
وهو معروف بنهمه ف الاكل اذا الفريق الذي يجلس بجواره ف المائدة يعرف انه لن ينال شيئا ياكل بشراهة رغم نحافته كل هذا يدل علي حبه للحياة ورغم هشاشة جسده الا انه له قوة عجيبة فيذكر اهل القرية ان الزين امسك ثورا من قرنيه فرفعه عاليا ثم االقي به علي الارض واذا ما غضب فالكل يتجنب غضبه وفي مرة من مرات غضبه اقتلع شجرة سنط كانها عود ذرة اما مايراه الناس من انه ابله فلانه يحكم علي الناس بطريقة تختلف عن حكم الناس وكانت (نعمة)تري ما خفي علي الناس وكانت الفتاة القوية التي اصرت علي ان تتعلم ودخلت الكتاب وكانت الفتاة الوحيدة وسط صبيان ف الكتاب وهي بذلك كانت لها راي لا يهتم براي الناس انما ما يحكمه عقلها وهذا الطراز من البنات غريب علي المجتمع السوداني وربما العربي وكان للزين علاقة برجل صالح اسمه(الحنين) وهذا يضي نصف العام ف الانقطاع للعبادة وعندما يزور القرية لا ياكل او يشرب الا عند (الزين)ومعني وهم يقولون ان (الحنين) ولي من اولياء الله الصالحين اي ان الكاتب يريد ان يقول ان السماء راضية عن (الزين) بدليل رضا الرجل الصالح عنالزين)وهذا الرجل زاهد ف الدنيا ولايبغي منها شيئا ما يميز الزين ف القصة هو حبه للحياة وهذا هدف القصة فالناقد(علي الراعي)ان قصة (عرس الزين)هي زغرودة الحياة اي ان شخصية الزين وحبه للحياة مثال انساني فهو ياكل بشراهة يضحك حتي البكاء يتكلم كثيرا يحب كثيرا وعكس هذه الصفات عدم حب للحياة ومن هنا نفهم شغف الفتاة(نعمة) بالزواج من الزين فهي ايضا تحب الحياة ولا يمنعها احد من ذلك حتي وهي صغيرة في مرحلة الطفولة وارادة احدي النساء ضربها ما كان من (نعمة) الا ان ضربتها بالقلم علي وجهها وهي طفلة صغيرة من هنا كانت قوية صاحبة شخصية مستقلة ورؤية خاصة والذي جمع الزين مع الشيخ الصالح الحنين هو حب الاثنين للحياة ايضا فالشيخ رغم تعبده تراه هاشا باشا يلاطف الناس ويضحك معهم ونلاحظ الهدف من القصة انك يجب الا تقف عند الزائف من الحياة فوراء التراب الظاهر يكمن الذهب وهناك مشهد اخر هو ان الزين وهو في اثناء حفلة زواجه ترك عروسه وذهب الي قبر الشيخ الحنين الذي كان قد مات قبل زواج الزين بقليل ليزوره
وبالفعل زار القبر وعاد وهنا نري الي اي حد اخلاص الزين للشيخ والي اي حد يمتزج الموت بالحياة والفرح بالحزن ومواءمة الزين للفرح والحزن