أولا:
الحلم الذي يحقق رغبة وهو الحلم الذي يراه الشخص لإشباع رغبة يتمنى تحقيقها وهذا النوع من الأحلام يكثر لدى الأطفال ويحلمون بما يتمنون وهذا النوع من الأحلام هو الخاص بالتعبير عن الرغبات والاندفاعات المكبوتة .
ثانيا :
الحلم الذي يشبع احتياجاً بيولوجياً يلح عليه مثل من يحلم بممارسة جنسية .
ثالثا :
الحلم الذي يحافظ على استمرارية الوضع النفسي وهو الحلم الذي تتحول فيه المثيرات الخارجية إلى حلم مثل من ينام وبجواره آخرون يتحدثون فيتحول كلامهم إلى حلم يعيشه النائم.
أو النائم الذي تمتلئ مثانته فيحلم بالبحث عن دورة مياه لإفراغ المثانة. كل هذه أمثلة للحلم الذي يحول المثيرات إلى حلم للمحافظة على استمرارية النوع.
رابعا :
الحلم (الرؤيا) هو الذي قال عنه الرسول (صلى الله عليه وسلم) (لم يبق من النبوات إلا المبشرات قالوا: وما هي المبشرات يا رسول الله قال: الرؤيا الصادقة يراها الشخص فتصبح كفلق الصبح.
خامسا :
الكابوس أو الأحلام التي تزعج النائم وتكون مخيفة له وهي عبارة عن صور يراها النائم مخيفة وقد تطبق على أنفاسه مثل رؤية النائم لشيء أسود كبير أشبه بالجبل يطبق على أنفاسه ويشعره بالاختناق فيشعر وكأن روحه تزهق ويحاول التملص أو الصياح أو الحركة فلا يستطيع وأحياناً يكون الكابوس في صوره شخص يطارده ويريد أن يفتك به ويحاول الفرار فتخونه قدماه ولا يستطيع الجري فيحاول الصياح فلا يخرج صوته.
سادسا :
لحلم الذي يعبر عن أحداث اليوم السابق، وفي هذا الحلم يستكمل الشخص انشغالات أو يستعيد معايشة ما كان مشغولاً به قبل أن ينام مثل الطالب الذي يستكمل مذاكرة درسه الذي كان مشغولاً به قبل .
أنواع الرؤيا
أولا : الرؤيه الطيبه
وهي بشرى للمؤمن . وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رأى رؤيا حسنة فليبشر، ولا يخبر بها إلا من يحب [ رواه مسلم
ثانيآ : الرؤيه السيئه
وهي من الشيطان ليُحزنَ بها المؤمن، ولهذا فقد أمرنا رسول الله بعده آداب عن رؤيتها منه
البصق عن اليسار (ثلاثاً)
الاستعاذة بالله من شرها وشر الشيطان (ثلاثاً)
يتحول عن جنبه الذي كان ينام عليه
أن لا يتحدث بها ولا يطلب تفسيرها
الصلاة
ثالثآ : أضغاث أحلام
وهي الأحلام المختلطة التي تتداخل فيها الأحداث، ولا تتسق مع أصول التعبير .. ومن أسبابها امتلاء البطن بالشراب والطعام إلى حد التخمة