القاهرة (وكالة الانباء الاسبانية):
يواجه المنتخب الإسباني بطل أوروبا الجمعة شبح توديع نهائيات كأس العالم من الدور الأول حين يواجه تشيلي في مباراة مصيرية على ملعب لوفتس فيرسفيلد في بريتوريا بختام المجموعة الثامنة.
ويدخل الإسبان اللقاء بثلاث نقاط جاءت بعد الفوز على هندوراس في الجولة الماضية بهدفين أعادا للفريق شيئا من الثقة بعد صدمة الخسارة أمام سويسرا في لقاء الافتتاح بهدف.
أما التشيليون، فجمعوا ست نقاط من الفوز على هندوراس وسويسرا بهدف دون رد في كلا المباراتين، ليصبحوا بحاجة إلى التعادل مع إسبانيا لضمان تصدر المجموعة.
وعلى الرغم من أن الفوز هو السبيل الوحيد لعبور إسبانيا إلى الدور المقبل، إلا أنه لن يكون كافيا إذا ما فازت سويسرا على هندوراس بفارق كبير من الأهداف خلال اللقاء الآخر الذي سيلعب في نفس التوقيت.
وأمام ذلك، حشد المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي جميع أسلحته لمواجهة تشيلي بعدما اطمأن على قدرة أندريس إنييستا وسيرجيو راموس على اللعب منذ البداية أمام تشيلي بعد أن شكيا من بعض الآلام.
ولعل أبرز ما يؤرق ديل بوسكي هو ضياع الفرص السهلة أمام مرمى الخصم خلال أول مباراتين، فالفوز على هندوراس كان ينبغي أن يكون بفارق أوسع، خاصة وأن هدافه ديفيد فيا أهدر ركلة جزاء في اللقاء الماضي كانت ستجعله صاحب ثاني ثلاثية في المونديال.
وكان لاعبو تشيلي قد أكدوا أنهم لن يلعبوا للتعادل، بل سيعتمدون أسلوبهم الهجومي أمام خصم بحجم إسبانيا، وهو ما عبر عنه الحارس كلاوديو برافو بالقول "سنموت بأفكارنا".
وسيفتقد الفريق التشيلي ثنائي الوسط المكون من كارلوس كارمونا وماتياس فرنانديز للإيقاف بعدما حصل كلاهما على إنذارين.
أما اللقاء الآخر على ملعب فري ستيت في بلومفونتين، فسيشهد سعي سويسرا إلى الفوز بأكبر عدد ممكن من الأهداف على هندوراس التي ستبحث بدورها عن أي نقطة أو هدف تتذكر به عودتها إلى المونديال بعد غياب 28 عاما.
وسيغيب عن الفريق السويسري جناحه النشيط فالون بهرامي بعد طرده أمام تشيلي، إلا أن المدرب الألماني المخضرم أوتمار هيتسفيلد سيتمكن من الاعتماد على بقية العناصر، وخاصة المهاجم الشاب إرين درديوك الذي ظهر بمستوى طيب في البطولة.
يذكر أن سويسرا وإسبانيا بلغتا في المونديال الماضي عام 2006 دور الستة عشر، فين حين أن تشيلي وهندوراس لم تشاركا في تلك البطولة.