وأوضحت دراسة حديثة أن مشاركة أكثر من دواء خافض للضغط يمكن أن يعرض حياة النساء لخطر الموت.
وتأتي هذه المعلومات في الوقت الذي لا زال فيه الأطباء يحاولون الوصول إلى دليل قاطع يثبت مضمون هذه الفرضية، وقد تم التركيز على نوعين من الأدوية الخافضة للضغط، أحدها كان مدراً للبول، والآخر من الأدوية الحاصرة للكالسيوم - وهما من الأدوية الأكثر وصفاً من قبل الأطباء لعلاج ارتفاع الضغط.
وتبين أنه كان لمشاركتهما معاً الأثر الأول في رفع نسبة الوفيات جراء حدوث أزمات قلبية وغيرها من الأمراض الوعائية القلبية المميتة، وذلك بالمقارنة مع النساء اللاتي يتعاطين المدرات نفسها مع نوع آخر من الأدوية يعرف بحاصرات بيتا.
كما أن مجموعة من أدوية ضغط الدم، والتى كان يعتقد أنها آمنة فى مراحلها الأولى للحمل من الممكن أن تزيد احتمالات إصابة الجنين بتشوهات خلقية
مع تحيات ممدوح زيدان