تجمهر العشرات من العاملين بمستشفى جامعة القناة بعد أنباء عن قرارات بخصم مستحقات من مرتبات العاملين ومكافآتهم بالجامعة، وذلك لسد العجز بصندوق الزمالة والذى لم تتجاوز ميزانيته أكثر من خمسين مليون جنيه.
عقد محمد عبد الحميد، أمين الجامعة اجتماعًا بمقر المستشفى مع الموظفين حاول خلاله تهدئتهم ووعدهم بالبحث عن حلول بديلة تحافظ على مستحقاتهم، وأعلن عن تكليف خبير مالى لعمل دراسة مالية لتحقيق أقصى استفادة من أموال الصندوق الذى أنشأ فى 1989 ويحصل منه المحالون على المعاش على مكافآت نهاية الخدمة التى تقدر بـ155 شهر.
وقال أمين الجامعة، إن مجلس إدارة الصندوق قرر احتساب قيمة المكافأة الخاصة بنهاية الخدمة وفقًا لمتوسط الراتب الأساسي لأخر ثلاث سنوات، وليس السنة الاخيرة، كما قرر خصم جزء من المكافأة وقيمة 2.5 % من الراتب شهريا لدعم الصندوق، مطالبا العاملين بمساعدة مجلس إدارة الصندوق على توفير موارد فى ظل العجز الكبير الذى يعاني منه .
الجدير بالذكر، أن الكثيرون من العاملين لم يقتنعوا بما قاله أمين الجامعة وهددوا بالإضراب وتصعيد إجراءات رفضهم للقرار.