استعرض مدير عام وزارة الخارجية "يوسي غال"، الأثنين، قائمة السلع والمواد التي تحظر إسرائيل إدخالها إلى قطاع غزة، خشية استخدامها في الأغراض العسكرية، من قبل فصائل المقاومة.
وتشمل القائمة سلع محظورة ادخالها مثل (أسمدة وسكاكين صيد وأجهزة بصرية للرؤية الليلة والعاب نارية ومضخات).
يذكر أن إسرائيل تسمح بإدخال جميع المواد الغذائية إلى القطاع.
وكان مصدر رفيع المستوى في القدس المحتلة، قد أكد ان اسرائيل ستزيد عدد الشاحنات المحملة بالسلع المسموح لها بدخول قطاع غزة ليصل عددها الى 250 يوميا.
واضاف المصدر أن من بين الخطوات المقرر اتخاذها توسيع ساعات العمل في المعابر وزيادة العاملين بها، وأشار المصدر الى أن ثمة 15 صنفًا من المواد والسلع يحظر ادخالها الى قطاع غزة كونها مزدوجة الاستخدام ومن بينها اسمدة واقمشة تنطوي على الكربون ومواد كيماوية.
ورحب مبعوث الامم المتحدة الى قطاع غزة روبرت سيري باعلان اسرائيل ولكنه وصفه بمجرد البداية.
وقال السيد سري إن الخطوة الإسرائيلية الجديدة هي خطوة هامة في الاتجاه الصحيح مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة اتفقت مع اسرائيل على تنفيذ 12 مشروعًا جديدًا في القطاع فورًا بما فيها إقامة 5 مدارس وعيادتين.
وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في أن يساهم التحرك الإسرائيلي في دفع الجهود للإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.
يذكر أن عائلة الجندي الاسرائيلي الذي تأسره حركة حماس في غزة، توجهت الأثنين إلى مقربة من مكان احتجازه، يرافقها الاف المؤيدين.
يذكر أن شاليط أسر قبل اربعة اعوام.