قررت وزارة الداخلية الإفراج الخميس عن الدفعة الثانية من معتقلي أبناء سيناء، استمراراً لتنفيذ قرار اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية الذي وعد به شيوخ وعواقل سيناء خلال اجتماع الذي جرى في وزارة الداخلية مؤخراً.
يذكر أنه منذ أيام أطلقت الداخلية سراح الدفعة الأولى من المعتقلين من أبناء سيناء على خلفية ملفات جنائية وسياسية منذ سنوات، وبلغ عددهم تسعة معتقلين من بناء شمال سيناء.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى لمصراوي "الدفعة الثانية سيفرج عنها صباح الخميس من مقر مباحث أمن الدولة بمدينة العريش ويصل عددهم 15 معتقلاً جنائياً وسياسياً".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن "الدفعة الثالثة سيطلق سراحها منتصف الأسبوع المقبل من مقر مباحث أمن الدولة بمدينة العريش".
ووفقاً لقرر وزير الداخلية سيتم الإفراج عن أكثر من 80% من معتقلي أبناء سيناء الذين سبق اعتقالهم على خلفية تفجيرات سيناء.
وتأتي هذه القرارات تنفيذاً لوعود القيادة السياسية المصرية تجاه أبناء سيناء في إطار سياسات التقريب والتلاحم بين الحكومة وأبناء سيناء
جدير بالذكر أن وزير الداخلية اجتمع مع شيوخ البدو مؤخراً بالقاهرة في محاولة لتهدئة التوترات بعد تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن ورجال القبائل، لكن بعض زعماء البدو قالوا إن الاجتماع فشل.
وقال وزير الداخلية حبيب العادلي في بيان بعد الاجتماع مع ممثلين للبدو في القاهرة ان المصالح العامة والخاصة لابناء سيناء تمثل محورا رئيسيا من اهتمام القيادة السياسية للدولة.