استطاع المنتخب الهولندي ان يصل الى المباراة النهائية في كأس العالم 2010 على حساب الاوروجواي ولاول مرة في تاريخه، "سوبر" يرصد اهم 10 اسباب ساعدت هولندا على تخطي عقبة قبل النهائي...
التفوق الفني
تفوق المنتخب البرتقالي فنيا في طول المباراة ماعدا الـ15 دقيقة الاولى التي استطاع الهولنديين بعدها تنظيم صفوفهم وتكثيف الهجوم، وايضاً ترجمة هذا الهجوم الى اهداف تقلق المنتخب الاوروجواني وتجعله دائماً في موقف المهزوم طوال المباراة.
التحكيم
قام طاقم التحكيم في المباراة بإحتساب الهدف الثاني للمنتخب الهولندي الذي احرزه شنايدر والذي اكد جميع المحللين الرياضيين بعد المباراة بعدم شرعيته،وانه كان من تسلل، وبالفعل قد اثر على مجريات المباراة، وقد ادى الى تقدم المنتخب الهولندي في وقت صعب من المباراة
عبقرية
يمثل وجود هدافين متميزين في الفريق مثل روبين وشنايدر لديهم القدرة على التهديف في اي وقت ومساعدة الفريق دائماً على تأكيد الفوز والخروج من الازمات التي تواجههم خلال المباراة مثلما فعل شنايدر مع البرازيل وايضاً في مباراة الاوروجواي.
غياب سواريز
ضعف الهجوم الاوروجواني للهجوم واعتمدوا كثيرأ عل نجم واحد وهو فورلان وتأثرهم بغياب نجم الفريق سواريز الذي لديه الدافعية الهجومية، وخط الوسط الذي لم يستطع خلق الفرص الجيدة لخط هجومه.
نزول فان در فارت
اثر نزول اللاعب فان در فارت مكان اللاعب زييو، كثيراً على فاعلية خط الوسط الهولندي والذي استطاع اللعب امام مارك فان بوميل وجعل المهاجمين يتحررون من الرقابة اللصيقة من مدافعي الاوروجواي واستطاع ايضاً من خلال التمريرات الدقيقة من تشكيل خطر واضح على خط الدفاع الاوروجواني.
اللياقة البدنية العالية
تميز المنتخبان الهولندي والاوروجواني بعامل اللياقة البدنية العالية طوال مشوارهما في كأس العالم، وهو ما جعل الفريقين قد استطاعا ان يقوما بتنفيذ ما طلب منهما طوال الـ90 دقيقة، وخصوصاً المنتخب الهولندي الذي استطاع ان يسيطر على معظم مجريات المباراة وخصوصاً في الشوط الثاني.
الإصرار على الفوز
تميز المنتخب الهولندي بدافعية الفوز على منتخب الاوروجواي وقدرته على التنظيم العقلي الجيد والتركيز فقط على الفوز وخصوصاً بعد الفوز على منتخب التانجو والذي كان العامل الاكبر في الفوز.
حارس مرمى الاوروجواي
اثر حارس مرمى الاوروجواي فرناندو حوله الكثير من الجدل بسبب الثلاثة اهداف التي سجلت في مرماه في مباراة هولندا وانقسمت الاراء حوله، البعض يقول ان الاهداف هو ليس سبباً فيها والاخر يقول انه مسئولاً عنها، فقد كان في امكانه ان يتحرك جيداً ويلحق بالكرات قبل ان تصل الى المرمى
حنكة المدرب
قام المدرب فان مارفيك بعمل جيد جداً في دعم الفريق فنياً وإعطائه الثقة والواقعية والترابط بين خطوط الفريق وجعل اللعب ليس فردياً والتزام كل لاعب بمكانه والتزام اللاعبين بتعليماته حرفياً وهو يعرف جيداً بما يجعله يفوز بالمباراة.
استغلال الفرص
استطاع المنتخب الهولندي من استغلال الفرص القليلة التي استطاع ان يخلقها لنفسه وخصوصاً في الشوط الثاني من المباراة وان يحرز هدفين في الشوط الثاني فقط ويعزز الهدف الذي احرزه في الشوط الاول الى ثلاثة اهداف في نهاية المباراة مع تحيات ممدوح زيدان