رساله من غريق
كانت قبل ان يعد القدر رحله لقائهما كعصفور جريح مزق الحزن اوتار قلبه المرهف
فوقع فى هوة عميقه ليس لها قرار
فاذا به سابح فى بحر خضم من الظلمات متلاطم الامواج
كان يتوق ولو لبصيص نور يضئ له فى الظلمات ...
فاصبح ذلك الرفيق الركن المضيئ فى حياتها او ذلك الهدف الذى من اجله تحيا ...
ولكنها تعلم ان شمسه ستتحول عنها عما قريب ولكنه رغم هذا ستظل صورته تداعب خيالها
وصدى كلماته يتردد داخل اذنيها وستبقى ابتسامته امام عينيها
وسيظل اسمه محفور داخل قلبها باحرف من ذهب ...
سيظل بريقها الاخاذ يأسر القلوب ويخطف الابصار