نظم عشرات الشباب المصريين وقفة احتجاجية الخميس أمام بيت السفير المصري بلندن تضامناً مع الشاب خالد سعيد "قتيل الإسكندرية"، في الوقت الذي ينظم فيه السفير احتفالا بذكرى جلاء القوات البريطانية عن مصر.
وحمل المحتجون لافتات تندد بقانون الطوارئ والتعذيب داخل أقسام الشرطة، وقد طبع الشباب صور لخالد لتوزيعها على الحاضرين من سفراء ودبلوماسيين وشخصيات كبيرة، بقصد التعريف بقضيته، وكشف انتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها المصريين في ظل العمل بقانون الطوارئ.
وقد كتب القائمين على جروب "كلنا خالد سعيد" فضيحة أن ما يحدث أما منزل السفير يعد "فضيحة للحكومة المصرية"، وأن صور خالد ملئت بيت السفير مما يمثل ضربة قوية لسمعة الحكومة المصرية في الخارج.
ودعا "كلنا خالد سعيد" إلى وقفة صامتة في 23 يوليو الجاري في كل محافظات الجمهورية تحت عنوان "ثورة الصمت"، وتعد الوقفة المنتظر تنظيمها الرابعة من نوعية الوقفات الصامتة التي يدعو إليها الجروب منذ تدشينه على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيس بوك"، ويتوقع أن يشارك فيها أكثر من 50 ألف محتج.
يذكر أن نشطاء سياسيون اعتصموا في 19 يونيو الماضي أمام السفارة المصرية في لندن، على مقتل خالد، "واستشراء التعذيب وانتهاك حقوق الإنسان في مصر".
وهدفت المظاهرة التي دعت إليها "جبهة إنقاذ مصر" إلى إدانة مسلك وزارة الداخلية في التعتيم على القضية، وإرسال رسالة للشعب المصري بأن المصريين ببريطانيا يشعرون بهم وبظروفهم.