قال مسؤول في قافلة المساعدات النقابية الأردنية (أنصار 1) المتجهة إلى قطاع غزة بعد ظهر الخميس أن الداخلية الأردنية وعبر الحاكم الإداري لمدينة العقبة، جنوب المملكة، أبلغت أعضاء القافلة بمنع دخولهم للأراضي المصرية.
وأضاف نقيب المهندسين السابق وائل السقا، في اتصال هاتفي مع وكالة يونايتد برس إنترناشونال، ابلغنا الحاكم الإداري للعقبة قرار السلطات المصرية بمنعنا من الوصول إلى ميناء نويبع، مشيرا إلى أن ذلك تم بينما كان عدد من أعضاء القافلة يجرون مباحثات مع القنصل المصري في مدينة العقبة لتسهيل دخول القافلة.
وأكد السقا أن أعضاء القافلة سيبقون في مدينة العقبة ولن يعودوا الا بعد إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. ولم يذكر الناشط الأردني ما هي الإجراءات التي سيتبعونها لإدخال هذه المساعدات.
وكان أعضاء القافلة نفذوا صباح الخميس إعتصامين أمام القنصلية المصرية في العقبة وأمام شركة الجسر العربي للملاحة التي كان من المقرر أن تنقل القافلة وحمولتها إلى ميناء نويبع.
وكانت القافلة، التي تضم 30 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية وأدوية لسكان قطاع غزة ويشارك بها نحو 130 ناشط نقابي وحزبي وممثلون لمنظمات المجتمع المدني، قد وصلت الأربعاء إلى مدينة العقبة على ساحل البحر الأحمر، الا أن السلطات المصرية لم تسمح للقافلة بالوصول إلى ميناء نوبيع.
ومن بين أبرز الشخصيات المشاركة في القافلة، أمين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور، ورئيس القافلة نقيب الأطباء البيطريين عبد الفتاح الكيلاني والمراقب العام السابق لجماعة الاخوان المسلمين سالم الفلاحات ونقيب المهندسين السابق وائل السقا ورئيس جميعة المحاسبين القانونيين محد البشير والنائب السابق عزام الهنيدي.
وكان من المقرر أن تمر القافلة بميناء العريش قبل وصولها إلى معبر رفح لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي نفس السياق أفرغت سفينة المساعدات الليبية التي كانت تنوي التوجه الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي حمولتها في ميناء العريش المصري الخميس.
وقام الهلال الاحمر المصري بتفريغ ألفي طن من الاغذية والادوية. ويفترض نقل المساعدات الى غزة عبر معبر رفح او معبر العوجة بعد تفتيشها.
غير ان الناشطين التسعة المناصرين للفلسطينيين الذين كانوا على متن السفينة وبينهم ستة ليبيين، اعلنوا عن رفضهم مواكبة المساعدات الى غزة برا، مؤكدين ان هدفهم كان الوصول الى القطاع الفلسطيني بحرا.