قرر المهندس علاء فهمي وزير النقل تحويل 8 مسئولين بالسكة الحديد للتحقيق علي خلفية الحادث الذي وقع الخميس الماضي عندما اصطدم قطار بضائع بجرار متوقف علي نفس الخط، وتسبب في تأخير رحلات الوجه البحري لمدة ساعة.
وقال وزير النقل "رغم أن الحادث لم يسفر عن أية تلفيات؛ فإن فلسفة الثواب والعقاب لابد أن تشمل جميع المسئولين عن تشغيل الرحلة لأن زمن محاسبة الموظف الصغير أو السائق وحده قد انتهي.
ولابد من أن يشمل العقاب المسئولين الكبار لأنهم معنيون بالمراقبة والاشراف والمتابعة المستمرة وحدوث تقصير يعني أنهم لم يقوموا بعملهم علي أكمل وجه، كما جاء بصحيفة الاهرام.
ولذلك تقرر معاقبة مدير عام تشغيل نقل البضائع بالمنطقة المركزية ومدير عام الرقابة علي التشغيل بالمنطقة المركزية، اضافة إلي خصم 7 أيام للسائق وإيقافه عن العمل، و5 أيام لرئيس قسم تشغيل السائقين ببولاق، و3 أيام لمدير ادارة تشغيل السائقين، و5 أيام لملاحظ البلوك، و3 أيام لرئيس قسم البلوكات، بالاضافة إلي خصم يومين لمدير ادارة التشغيل علي الشبكة.
وكان تصادما قد وقع بين قطار بضائع محمل "بالطفلة" وجرار مساء الخميس الماضي بمحطة مصر مما أسفر عن إصابة السائقين.
وقد أصيبت حركة القطارات المتجهة الى وجه قبلي بالشلل التام مما أدى الى تكدس الآلاف المسافرين بمحطة مصر انتظارا لعودة الحركة مرة أخرى .
وكان قطار البضائع متجهاً إلى محطة أبو زعبل بقيادة السائق طارق رزق، غير أن حمولته سقطت بعد وقوع التصادم.
وكانت حركة القطارات تعطلت في وقت سابق من يوم الخميس على خط الإسكندرية إلى القاهرة، وذلك بسبب عطل فنى بأحد القطارات بمحطة سيدي جابر.
وقالت هيئة السكك الحديدية ان "عطب فني بالقطار رقم 910 المتجه من الإسكندرية إلى القاهرة تسبب فى تعطل الحركة لمدة ساعة ونصف الساعة" .
وأرجعت الهيئة تعطل القطار الى عطل فنى بعربة القوى مما استلزم معه توقف القطار لحين استبداله بآخر.
يذكر ان مصر شهدت خلال الأعوام من 2000 إلى 2006، 59 حادث قطار، بمعدل 11 حادثاً في العام، أي ما يعادل حادثاً كل شهر، والحصيلة النهائية للسنوات الست هي: 6 آلاف قتيل، و21 ألف مصاب.