أستمع إلى عقارب الساعة ...... أنتظر حلول عام جديد
شمعة من عمرى ستنطفىء ...... ستذوب فى أنهار الماضى
أتذكر فيها كل ما حدث ..... ثوانى قصيرة مرت أمام عيني مرور الكرام
بعضها سعيد ...... والبعض الآخر مؤلم ..... بعضها أيضا غامض .....
أتذكر ولادة محبوبتي ...... وتصادفت مع شروق الشمس
فأصبحت كالحبيبة التى لا يمل منها
هذه الطفلة الصغيرة ....... التى كلما كبرت كلما تطلعت إلى شغفها فى محبتي
فاجأتنى حينما كان أول نطقها إسمي
لم أتخيل يوما أننى سأقتنع بمحبة شخص لى إلى هذا الحد
وإنى سميتها مريم
أتذكرها بعدها رحيل أحبائى وربما هذا العام كان لى عام حزن
فكم حبيبا حملت حقيبته إلى صالات الوداع
وكم حبيبا رأيت جسده يواريه التراب
ليس إعتراض ........ لكن الفراق أقرب إلى سكرات اليأس
المصدر: منتديات كريزى مان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]::::::::::::::::::::::::::::::::
ولى من بعدهم
هذه الحبيبة
أميرتي ومالكة قلبي
ربما سببت لها كثيرا من العناء .........
وحتى الآن تجهلنى ..... تتمنى إكتشافى ...... وإحتلالى لتعلمنى
لكن هذا طبعى
لا يعلمنى إلا من أحبني
وهي لم تشعر يوما تجاهى بداء المحبة
بل شعرت بأنا أصدقاء
وأمنيتي فى هذا العام
أن تظل إلى العام القادم تشعر فقط..... فقط بأنا أصدقاء
رسمت وجهها داخلى لكى أغض بصري عنها
نسيت صبايا بلدتي ...... وكل يون أهاحر آلاق الاميال
لأصل إليها
أخبرت عنها عشيرتي
قالوا كفاك إنها محالة
وإن أقمت لها الحروب فلن تنلها
إن كنت يوما أحببتها بالله دعها
حاولت مرارا ومرار
خرجت روحى آلاف المرات ...... ولم أتركها
وبعد إنهاء الذكرى
سأعيد جديدا حساباتى
وأرى من فى العام الماضى قد أفرحنى ..... قد كان السبب لدمعاتى
سأحاسب نفسي وأعاقبها ....... وأحرم كل ملذاتي
وسأحذف من صدرى أشخاص ....... ومعهم شعري وكتاباتي
وسأنتظر بعامى الحالى
لأسجل فيه رواياتي
ما أسعدني ما أهلكني ..... من كان حبيبا وشقيقا
من ود إفاقة صرخاتي
سأعيد طفولة قلب مرض وعل من سوء طباعي
وأضحك وجه الناس بضحكاتى
و أموت قتيلا فى حبك وتظلى حياة لحياتي