واصل الإسماعيلي كرم الضيافة مع شبيبة القبائل الجزائري في مباراتهما في الجولة الأولى لدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا ليخسر الدراويش بهدف نظيف بعد مباراة سيطروا عليها دون فاعلية.
وخسر الإسماعيلي على أرضه من الممثل الجزائري بهدف بتوقيع بالسلام السعيد في الدقيقة 75 في مباراة سبقتها حفاوة إسماعيلية بالضيف لرأب الصدع بين الجماهير المصرية والجزائرية التي خلفتها مباريات المنتخبين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وهكذا صعد القبائل لصدارة المجموعة الثانية بثلاث نقاط يليه الأهلي وهارتلاند النيجيري بنقطة لكل منهما مع تذيل الدراويش من دون نقاط.
وفي حضور رسمي توجه حسن صقر وعبد الجليل الفخراني محافظ الإسماعيلية فشل مارك فوتا في تحقيق الفوز الأول له في أول مباراة رسمية في مقعد المدير الفني للفريق الأصفر.
ولعب فوتا بثلاثي هجومي رأسه محمد محسن أبو جريشة الذي فشل في تحويل أي عرضية من زملائه على الأجنحة أحمد صديق أو أحمد سمير فرج.
واعتمد الكناري على التضيق الدفاعي خاصة في العمق واكتفى بالمرتدات التي لم تكن بالقوة الكافية.
وجاءت البداية قوية من أصحاب الأرض وتحصلوا على ركلة ركنية في أول دقيقة بعد تسديدة شادي محمد القوية التي شتتها الدفاع الأخضر.
ورد الوسط الجزائري بتسديدة قوية من منتصف الملعب لكن محمد صبحي أمسكها على مرتين، وظهر الحارس ليمنع بارك حميدي من تلقي عرضية محمد أمين عدي.
وفي الشوط الأول شكل أحمد سمير فرج وأحمد صديق جبهتين قويتين على الأجناب خاصة مع تنقل الأول ما بين اليمين واليسار لكن عرضياتهما ذهبت أدراج الرياح مع عجز أبو جريشة في اقتناص أيها.
ولعب عمرو محمد ركلة حرة في الدقيقة 15 لكنها مرت من أمام رؤوس مهاجمي فريقه دون استغلال، وتكرر الأمر مع أكثر من ركنية.
وسدد فرج كرة قوية في الدقيقة 24 لكنها حادت عن المرمى، ومع انتصاف الشوط الأول تحول هجوم دراويش من الأطراف إلى العمق وهو ما ظهر فشله.
ورفع فرج من اليسار عرضية مرت دون استغلال لتذهب إلى صديق الذي حولها من اليمين لأحمد علي الذي لعبها برأسه بجوار القائم الأيمن.
ووسط سيطرة صفراء لعب شمس الدين نساخ قوية من منطقة الجزاء وهو حر من الرقابة ولكنها ذهبت خارج المرمى.
ودخل الضيوف الشوط الثاني بقوة بغية خطف هدف يمنحهم أفضلية وسط الضغط المتتابع للدراويش.
ورد الدراويش بتسديدة من فرج في الدقيقة 53 ولكنها ذهبت بالعرض من أمام المرمى الجزائري.
وتبعه صديق برفع عرضية دقيقة في قلب الياردات الست لكن أبو جريشة فشل في تحويلها في المرمى.
وجاء دور أحمد علي لإهدار انفراد محقق بعدما وضعه فرج في مواجهة الحارس الجزائري ليلعبها علي من فوقه لكنها كانت منخفضة ليمسكها مالك أصلح بسهولة.
ومن ركنية مفاجئة حول بالسلام السعيد الكرة في مرمى صبحي الذي لم يتحرك للأمام وسط تمركز خاطئ للدفاع الإسماعيلي رغم الزيادة العددية.
ومع التقدم المباغت للضيوف اهتزت ثقة لاعبي الإسماعيلي خاصة مع انقلاب الجمهور عليهم ومبادرتهم بالسباب شبه الجماعي.
ولم يغيرالقبائل من أسلوبه المبني على الدفاع مع شن مرتدات كادت تكلف الدراويش كثيرا لانطلاقهم بكافة الخطوط وراء الدفاع لينتهي اللقاء بتقدم الكناري بثلاث نقاط ثمينة يستضيف بعدها هارتلاند فيما يحل الإسماعيلي ضيفا على الأهلي.