في محاولة منه لتبرير قيامه بقتل زوجته، كشف إيهاب صلاح المذيع بالتليفزيون المصري في رسالة كتبها بخط يده من داخل محبسه، عن مفاجآت وتفاصيل جديدة تتعلق بظروف زواجه من القتيلة ودوافع ارتكابه للحادث.
الوقائع الجديدة كما رواها محمد عبد اللطيف رئيس قسم الحوادث المناوب بجريدة الأهرام لبرنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، ومن واقع الرسالة الخطية التي كتبها المذيع إيهاب صلاح من محبسه وأرسلها لجريدة الأهرام لنشرها، تفيد بأن المذيع تعرض لضغوط كبيرة من القتيلة ماجدة كمال، التي تعرف عليها قبل 18 عاما لإجباره على الزواج منها.
وبحسب ما خطه إيهاب في رسالته والتي بدأها بالتأكيد على أنه "ضحية جبروت امرأة" أنه كان متزوجا من سيدة أخرى تدعى "دعاء" عندما تعرف على القتيلة وأنها ظلت تراوده حتى بدأ في تعاطي الحشيش والمخدرات، وأنها منذ معرفته لها ظلت تطارده لتجبره على الزواج منها، حتى وصل الأمر إلى أنها استأجرت "بلطجية" لتهديده بقتل زوجته "دعاء" إذا لم يقم بتطليقها.
شاهد الفيديو
إيهاب صلاحوأضاف إيهاب في رسالته أن هذه الضغوط أصابته بأزمة نفسية جعلته يخضع لعلاج نفسي بالخارج لحوالي عامين، مؤكدا انه تحت هذه الضغوط وخوفا على زوجته "دعاء" ومن الفضيحة خضع لرغبات القتيلة ماجدة وقام بتطليق "دعاء" بعد زواج دام من 1997 حتى 2003 ثم الزواج من ماجدة قبل ثماني سنوات.
وبرر المذيع انفصاله عن زوجته "دعاء " بخوفه عليها لأنه كان يحبها بشدة وخشي أن يصيبها مكروه، منوها إلى أنه قام بتطليق دعاء دون إبداء أسباب وإن أكد أنها كانت تتمتع بأخلاق عالية وأنها كانت من أسرة محترمة.
وأكد إيهاب صلاح في رسالته أنه كان شريكا لماجدة في محل "البن" وأنه من أسس شقة الزوجية نافيا بذلك كل ما ادعته شقيقة القتيلة أنها كانت تتولى الإنفاق عليه، مبررا ذلك بأن ماجدة وبحسب قول إيهاب " من أسرة بسيطة من إمبابة وكانت لا تمتلك شيئا".
وتابع محمد عبد اللطيف أنه بعد فترة من الزواج حدثت خلافات بين إيهاب وماجدة قام على إثرها إيهاب بتطليقها وتزوج من سيدة أخرى،قبل أن يعود إليها "مجبرا" مرة أخرى بعد أن استأجرت مجموعة من البلطجية لتهديده في شقته بمدينة أكتوبر وقامت بتحطيم سيارته الملاكي.
شاهد الفيديو
ايهاب صلاحوعن تفاصيل يوم الحادث وبحسب ما رواه عبد اللطيف نقلا عن رسالة إيهاب،" أنه لم يكن في نيته القتل، فيوم الحادث عاد بعد انتهاء عمله إلى شقة والدته ونظرا لكسر المفتاح في باب الشقة توجه إلى شقة زوجته ماجدة بالهرم ووجد أختها عندها وأن زوجته استقبلته بطبق به مخدر الحشيش وأنه طلب منها تركه كي ينام لارتباطه بعمل في اليوم التالي، فحدثت بينهما مشادة واتهمته بخيانته وقامت بسبه، ومنعته من الخروج ، فطلب الشرطة كي تخرجه من الشقة، بعدها توجه إلى غرفة النوم لجمع ملابسه فقات الزوجة برمي ملابسه بالأرض والبصق عليها،و أضاف أنه جمع بعض ملابسه وتناول مسدسه الذي كان يحتوي على رصاصة واحدة فاعترضته ماجدة وقامت بسبه، وصفعه على وجهه فسقطت نظارته على الأرض، وأكد إيهاب أنه لا يدري بعدها كيف خرجت الرصاصة واستقرت في رأس القتيلة.