حددت محكمة جنح المعادى السبت جلسة 31 يوليو 2010، للنطق بالحكم في قضية محاكمة علي عويس 18 سنة مراكبى حلوان وشقيقه المتهم بالتسبب في مصرع 6 فتيات وإصابة 10 أخريات في حادث غرق المركب.
أكد دفاع المتهمين خلال جلسة اليوم أن المتهمين لم يهربا أو يتخلفا عن مسئوليتهما، حيث قاما بإنقاذ 3 من الفتيات عقب غرق المركب.
واتهم الدفاع قوات الإنقاذ بالتقصير من خلال تأخر وصولهم لأكثر من ساعة عقب غرق المركب، مؤكدا أن المشرفة الاجتماعية التى كانت مع الطالبات على متن المركب تتحمل جانبا كبيرا من المسئولية نظرا لما تحمله من خبرة فى حماية الطالبات.
وكانت التحقيقات قد كشفت أن "المراكبي" الذي أخذ الطالبات في النزهة النيلية قام بتحميل المركب بأكثر من حمولته، مما نتج عنه انقلاب المركب عقب خروجه إلى وسط النيل، ومن ثم غرق 6 طالبات، وإصابة 6، بالإضافة إلى وجود عدد من جثث لم يتم انتشالها حتى الآن.
كما وجهت النيابة له تهمة التسبب في مقتل الطالبات عن طريق الإهمال ومخالفة تعليمات المسطحات المائية.
يشار إلى أن أسماء من كن على متن مركب المعادي، هن: مريان ناجى، ودميانه عطية، ومريم عزيز، ومارينا صبري، وفوبرينا سامح، ومها هارون، ومارينا جاد، وكاترين عادل، وروز فينا رفعت، ورانيا عاطف، وماريهان منير، ومارينا اشرف، ومريم ناجى، وعبير جمال، ومارى صبري، ومارى صبحي.
وبحسب أقوال المصابات في التحقيقات إنهن حذرن المراكبي من السير بالمركب، وإنه لن يتحملهن، ولكنه أصر على السير بهم نتيجة طمعه فحدثت الكارثة.
وقال المتهم في تحقيقات النيابة إن المركب سعته 25 فردا بخلاف السائق، وأن هزار الفتيات ووقوفهن في جانب واحد هو ما أدى لانقلاب المركب ووقوع الحادث.