ليل (فرنسا) (رويترز) - قال المدعي العام يوم الخميس ان امرأة عمرها 47 عاما اعترفت بأنها خنقت ثمانية رضع حديثي الولادة وأخفاء جثثهم في قرية بشمال فرنسا.
واحتجزت المرأة وزوجها وهو أيضا في الاربعينات يوم الثلاثاء عندما عثر على الجثث ملفوفة في أكياس بلاستيكية في منزلين في قرية يسكنها 650 نسمة تبعد نحو 200 كيلومتر شمالي العاصمة باريس.
وقال المدعي العام ايريك فايان في مؤتمر صحفي ان المرأة وتدعى دومينيك كوتريز وهي مساعدة ممرضة اعترفت في الحجز بأنها قتلت طفلين بعد ولادتهما قبل عشرة أعوام قبل أن تعترف بأنها قتلت ستة اخرين.
وأضاف أن السلطات أخضعت المرأة لتحقيق رسمي وهي المرحلة الاولى التي تسبق توجيه اتهامات جنائية "بالقتل العمد لقصر دون سن 15 عاما."
وقال فايان "عرفت الام أنها حبلى... ولم تكن تريد أطفالا اخرين ولم تكن تريد تدخل أطباء" مضيفا أن حملها الاول كان تجربة شاقة.
وقال ان المرأة أفادت بأنها لم تخبر زوجها ويعمل نجارا بحملها أو قرار قتل الرضع. وأخلت الشرطة سبيل زوجها. وطلب النائب العام اخضاعه لتحقيق قضائي لاخفائه الجثث وعدم ابلاغ الشرطة بالجريمة.
وأستمر احتجاز كورتيز. ولم يتسن على الفور الحصول على تصريحات من محامين يمثلون الزوجين. وأجريت اختبارات نفسية لكوريتز لتحديد مسوؤليتها الجنائية.
وفي مارس اذار حكم بالسجن 15 عاما على امرأة عمرها 38 عاما لقتلها ستة مواليد خلال الفترة من عام 2000 الى عام 2007