أُحبكَ بكلُ السطور نقشتها وبين تراتيل البحر
نَثرتُها ......
أُحــــــبــــكَ
.
.
.
حروف صغيرة ......
بدأت من وحي الخيال .......
كنتُ أرسمها كطيف يداعبُ أحلامي
البريئة .......
كنتُ ألقيها مع أسراب الفراشات القادمة من
لون الفجر ......
كنتُ أروي بها أوراق الورد ......
ثم أبدأ بقطف أوراق الورد واحدة تلو
الأخرى ....
وأقول في نفسي هل سأنطقها في يوم
ما .....
هل سأشعرُ بهطول أروقتها في دربي ......
وهل سأسمعُ معاني أنغامها بداخلي .....
هل ستغزو قلبي في لحظة .....
وهل ستغمرُ أركاني بيوم ما .......
أو هل سأعيش كي أرددها ....
هل ستدركني المحطات .....
هل ستجوب بي السنوات تاركة بين كفوفي
عطش الشوق لهذا الشعور .....
أسئله كثيرة كانت تدور في عالمي ......
وساقتني أحلامي وأمنياتي لرحيق يداكَ
الحانية .....
نداء قلب أعلن معه رياح العشق
الأسطوري ......
للاستيلاء علي عالمي الصغير ....
ولاستهداف قلبي المجنون كي يكون مستوطنة
هواكَ ......
أيها الـــــعـــــزيـــــز ......
أخبرني هل يوجد ما في الكون كي أقدمه
لكَ ......
قلبي فقد ملكته ....
وعمري لن يطول كي أمنحكَ إياه .....
وروحي تتراقص بحضوركَ .....
والآن تغيرت ساعات الانتظار .....
تبدلت .......
أصبحتُ أنتظر ساعات حضوركَ ......
وأغتصب الدقائق كي تنتهي من عقارب
الساعة ......
ويحين موعد قدومكَ ......
وأحرق ثواني غيابكَ بين أنسجه
النسيان .....
وأبحث عن ما يرضيكَ ويبهج قلبكَ ....
أنتشي بسماع صوتكَ يدور بين
مسامعي ......
وأذوب فرحاً عندما أسمع ضحكاتكَ تعلو
وتعلو .....
وأفيض أنوثة عندما تضعني بين أوردتكَ ....
وتغمرني بين أحضانكَ وأغرق بها
لنهايتي ....
أفقد وعي بين أوتار شجونكَ وعذوبة
كلامكَ .......
وأستفيض شوقاً في كل لقاء لكَ ....
وأفيض شوقاً في كل همسة معكَ .....
وأفيض شوقاً لغمرة آهاتكَ .....
أُحــــــبــــكَ
.
.
.
سأبحثُ في قواميس عشقي عن كلمة تصف شعوري وأحاسيسي .....
فــــأنــتـظـرهــا .......
بـــجـــنــون الــــحــب .....
لأهـــديــــكَ أيــــا هــــــا ........