طه حسين - كان بيحب يتكتب اسمه طاها حسين -[1] ( عزبة الكيلو، مغاغه ، محافظة المنيا ، 14 نوفمبر 1889 - القاهرة،28 اكتوبر 1974 )، كاتب واديب مصري، رائد من رواد الأدب المصرى الحديث و اتلقب بعميد الادب العربى. إتولد في قرية تابعه لمركز مغاغه فى محافظة المنيا فى في صعيد مصر، واتعمى نتيجه للجهل وهو لسه عيل صغير. عاش فى قريته السنين الاولى من حياته و اتعلم فى الكُتاب و بعدين راح على القاهره مع احوه الكبير عشان يلتحقو فى الأزهر . و بعد الأزهر التحق بالجامعه الاهليه ، وراح فرنسا في بعثه تعليميه، و رجع مصر سنة 1925 واتعين استاذ في الجامعه المصريه وبعدين اتعين عميد لكلية الأداب وبعد كده بقى عميد لجامعة اسكندريه وبعدين بقى وزير للمعارف.
انتاج طه حسين الفكري متنوع ، كان أول مصرى يحصل على درجة الدكتوراه من الجامعه المصريه سنة 1914 على دراسته " ذكرى أبي العلاء "، وأخد الدكتوراه في فرنسا من جامعة السوربون على دراسته " فلسفة ابن خلدون الإجتماعيه " ( اترجمت في مصر سنة 1925 ).
المحتويات [تخبية]
1 تميز و منهج
2 مؤلفاته
3 كلامه
4 فهرست
5 مصادر
تميز و منهج
بتتميز كتابات وأفكار طه حسين بدعوته لتخليص الأدب من المسلمات الغلط ، والتأكيد على حرية الفكر والكتاب والادباء. وده سبب له مشاكل كبيره مع المتزمتين من شيوخ الأزهر وطبقة الرجعيين المصريين اللي بتعارض التغيير والتطور، فشنوا عليه حمله متعسفه انتهت بطرده من الجامعه في زمن حكومة صدقي باشا.
طه حسين كان من رواد حركة التنوير فى مصر و كان بيعتبر ان مصر ثقافياً و حضارياً بتنتمى لبلاد البحر المتوسط اللى بتضم اليونان و ايطاليا و فرنسا ،و كان ليه برنامج بيتذاع فى الاذاعه المصريه اسمه " حديث الاربعاء " كان بيحكى للمصريين فيه عن التراث و الادب و عن الادب المسرحى عند اليونانين و مواضيع تانيه بتحرك الافكار و بتنميها. قدر طه حسين انه يحطم اسوار التقليد و الجمود و العيش تحت سطوة الماضى و ولع نار معركته الكبيره لما نشر كتابه الثورى " فى الشعر الجاهلى " اللى عمل فيه جهد علمى كبير و دقيق فى محاوله منه لزيح ركام الاوهام بخصوص شعراء الجاهليه العرب بما فيهم شعراء المعلقات المشهوره اللى الى الاشعار اللى اتنسبت ليهم بقت عامله زى ما تكون حاجه مقدسه كل نقاد الشعر لازم يمجدوها. فاجأ طه حسين المهتمين بنوع جديد من النقد اللى ما كانش معروف اياميها فى مصر. استخدم الشك الديكارتى فى التحليل و التفسير. اسلوب ديكارت بيقتضى كبدايه حط القضيه المطلوب بحثها و كل اللى بيتعلق بيها فى دايرة الشك و رفض كل المسلمات السايده بخصوصها عشان يبدأ الفحص و التمحيص من الأساس ، و بيتبنى الرأى الجديد على المنطق و الاستقراء. التزم طه حسين بالمنهج ده و فجر مفاجأه كبيره بنتيجة بحثه اللى بينت ان اشعار كتيره لأمرا الشعر الجاهلى فى الواقع مش اشعارهم و انها اشعار متاخده من شعرا تانيين و اتنسبت ليهم بالزور.
اعتبر المتعصبين و الرجعيين رأى طه حسين نوع من الهرطقه و شنو عليه و على كتابه حرب ديماجوجيه كانت حتى حا تتسبب فى قتله لولا وقوف ناس متنورين معاه و لولا ان مصر اياميها كانت بتنعم بدرجه ما من الليبراليه ، فقدر انه يفلت من المحرقه اللى الرجعيين جهزوهاله بس اتأذى بالطرد من الجامعه و من كل وظايف الحكومه
مؤلفاته
مؤلفات طه حسين بتمتاز بالصياغه الكلاسيكيه والألفاظ الفخمه ولكن الواضحه والمفهومه، ومنها قصة حياته " الأيام " اللي كتبها بإسلوب قصصي، ومنها مؤلفاته " في الأدب الجاهلى "، و " في الشعر الجاهلى " و " نظام الأثينيين "، و " مستقبل الثقافه في مصر "، ورواياته " دعاء الكروان "، و " شجرة البؤس "
كلامه
من شعاراته المشهوره: "التعليم كالماء والهواء حق لكل مواطن". و كمان لما اتقدم للبرلمان المصري بطلب زيادة ميزانة التعليم لما كان وزير للمعارف و طلبه اترفض زعل طه حسين و راح بنفسه للبرلمان و قال كلمته المشهوره :الجهل حريق لا ينفع معه التقطير, وده معناه ان ال جهل زى الحريقه ماينفعش معاها تنقيط مايه عليها علشان تنطفى.
بيقول الكاتب اسامه انور عكاشه ان فيه ناس كتيره فاكره ان اكبر حسنات طه حسين كانت اعلانه ان العلم زى المايه و الهوا حق لكل المصريين حيث ان اعلانه ده كانت أساس لتطبيق مبدأ التعليم المجانى. لكن فى رأى اسامه انور عكاشه ان أهم انجازات طه حسين كانت معركه الفكريه و تراثه الادبى و النقدى و بيدعو كل المصريين بقراية أصغر كتبه و هو كتاب " مستقبل الثقافه فى مصر " لإنهم جايز بقو النهارده محتاجين جداً يقرو الكتاب ده