تمر بنا الأيام وتمر بنا مشاهد كثيرة على حياتنا
نرى مشاهد مفرحة للنفس وللقلب
ومشاهد أخرى محزنة للعين والقلب والنفس
نرى المشاهد المفرحة فنبتسم
ولكن عندما نرى المشاهد المحزنة ينتابنا سكوت : كبت لامثيل له
نريد أن نصرخ ونصرخلكن !!!!!!
هناك شىء ما خفى يسيطر على مشاعرنا على قلوبنا يكبت الصرخة ويحبسها
شىء ما يسيطر حتى على الدموع ويمسك بها ويحرمها من النزول ...
حتى صرخة الأمل نحرم أنفسنا منها
واليوم ومن هنا وبلا قيود سنصرخ من القلب صرخة نجعلها تدوى
فى كل الأمكنة
سنصرخ ونقول لماذا ولماذل ولماذا ....
لماذا الظلم الواقع من الجميع على الجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟
ظلم الأباء أو بعضهم لأبناؤهم وحرمانهم من حقوقهم لأتفه الأسباب
ظلم الأبناء لآباءهم ورميهم يقتاتوا من البيع على الطرقات
نرى مثل هذا المشهد ويتكرر أمامنا كثيراً
نرى المسنين ونرى الأطفال يبيعون على الطرقات لماذا أليس هناك من يحتضنهم
ألا يستحق هذا المشهد صرخة مدوية !!!
ظلم الأمهات لأبناءهم وتركهم يلهون فى هذه الحياة بلا رقيب ولا حسيب
أين الثقافة وأين العلم نرى شباباً صغار السن يلهون فى المقاهى والنت ويلهون ويلعبون
ويمسكون السجائر فى أيديهم ألا يستحق هذا صرخة أخرى
ولكننا نمسك هذه الصرخة ونمنعها ولماذا لا نعلم .....
ظلم الشباب لأنفسهم فى عدوهم وراء تفاهات الحياة
وظلمنا لأنفسنا بأنفسنا
لقد تعبنا من إحساسنا بالظلم وعدم القدرة على عمل ولو شىء بسيط
لمنعه أو مجرد صرخة عليه
ظلم كثير أصبح منتشر بدرجة كبيرة هذه الأيام لماذا ؟؟
ربما لأن الذي يظلم لم يقرأ قوله تعالى....
(يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا
يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ...)
او لنقل قرأه بصورة عابرة ولم يتمعن فيه أو قرأه ونسيه فعسى
ان قرأه مجددا أن يراجع نفسه و يستغفر ربه ويتوب توبة نصوح .......
فلا يوجد انسان عاقل يؤمن بيوم الحساب يتمنى ان يأتي اليوم الذي
سيعض فيه على يديه ندما وحسرة !!!!في يوم لا ينفع فيه الندم.
أتمنى أن تصل صرختى رغم علمى بركاكة الأسلوب والكلمات
ولكنها صرخة وهاهى خرجت هنا وبلا قيود