ظهر أحمد المحمدي وفريقه سندرلاند بمستوى أقل من المتوسط في الخسارة أمام وست برومتش ألبيون بهدف نظيف ضمن الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي.
ولعب النجم المصري أساسيا في المباراة، محافظا على موقعه في الجناح الأيمن لسندرلاند، لكنه قدم مردودا أقل من نظيره في اللقاء السابق.
واكتفى المحمدي بلمسات قليلة، إذ أرسل عرضيتين إحداهما ذهبت غير موجهة إلى منطقة جزاء وست بروم، ولم تجد أحدا لتحويلها إلى فرصة.
والكرة الثانية كانت خطيرة، إذ أرسلها المحمدي بذكاء لحدود منطقة جزاء وست بروم، لكن رفيقه في سندرلاند تيتوس برامبل لم يصوبها بدقة، لتفشل الهجمة.
وخرج اللاعب المعار من نادي إنبي مستبدلا مع الدقيقة 76، وشارك المهاجم القادم من مانشستر يونايتد دانيل ويلباك في موقعه.
وفي الوقت الذي توقف فيه رصيد سندرلاند عند نقطة، نجح وست بروم في مسح جرح خسارته بالستة أمام تشيلسي، وجمع أول ثلاث نقاط له في الموسم.
ويدين وست برومتش بالفضل في فوزه للنيجيري بيتر أوديمونجي الذي تألق طوال اللقاء بسرعته واختراقاته في الجانب الأيمن، وسجل هدف الفوز في الدقيقة 81.
سيطر لاعبو وست برومتش على اللقاء، وركز الفريق في تمريراته وتغذيته بالكرات على أوديمونجي في الجانب الأيمن، بعيدا عن المحمدي تماما.
وصنع أوديمونجي أكثر من فرصة خطرة لفريقه، وصوب عدة كرات في ظل تقتهر من دفاع سندرلاند.
حاول ستيف بروس المدير الفني لسندرلاند تعديل أوضاع فريقه مع الدقيقة 70 بعدما فشلت كل الحلول التي طبقها داخل الملعب.
ولجأ بروس للهولندي المخضرم زيندين ومعه ويلباك، وخرج المحمدي مستبدلا على أمل أن يزيد البديلان المعروفان الفاعلية الهجومية لسندرلاند.
لكن النتيجة جاءت عكسية، ونجح أوديمونجي في التسجيل، ليمنح فريقه النقاط الثلاث.