كتب طارق صلاح ٤/ ٩/ ٢٠١٠
قالت مصادر إخوانية وثيقة الصلة بمكتب الإرشاد إن الجماعة قررت الإعلان عن مشاركتها فى الانتخابات البرلمانية وعدد مرشحيها والدوائر المتنافس عليها بعد عيد الفطر مباشرة، وذلك خلال الاجتماع الأخير لمكتب الإرشاد.
وذكرت المصادر، التى رفضت ذكر أسمائها، أن سبب تأخر الجماعة فى إعلان أسماء مرشحيها ودوائر المنافسة كونها ممثلة فى «الجمعية الوطنية للتغيير» التى لم تعلن حتى الآن موقفها النهائى بشأن الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وعن أسماء وأعداد مرشحى الإخوان فى الانتخابات، قال الدكتور محمود حسين، الأمين العام للجماعة: «ننتظر رأى مجلس شورى الجماعة فى هذا الشأن، فالأمر مازال مطروحاً أمام أعضاء المجلس بعد عرضه عليهم من جانب مكتب الإرشاد». ولفت عزب مصطفى، النائب الإخوانى بدائرة الجيزة، إلى الانتهاء من الترتيبات الخاصة بالمنافسة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جانبه، قال المهندس على عبدالفتاح، القيادى الإخوانى: «إن الإعلان عن الأسماء والدوائر يتوقف على القرار النهائى للجماعة، فإذا ما قررت المشاركة سيعلن الدكتور محمد بديع، المرشد العام ذلك».
وعن سبب تأخر الجماعة فى اتخاذ هذه الخطوة، قال عبدالفتاح: لا نرغب فى الخروج عن الإجماع الوطنى، فنحن مرتبطون بالقوى السياسية المختلفة، وإذا كان هناك إجماع على المقاطعة سنكون معه، إذ يجب أن تتفق الأحزاب والقوى السياسية المختلفة على موقف موحد.