رساله إلى حبيبى الغائب
حبيبى الغائب إليك الرساله
من عقل غارق فيك لا محاله
من عين منيتها رؤياك
و قلب عشقك حتى الثماله
حبيبى هل تفهم كلماتى
هل تسمع أذنك همساتى
هل تتوق إلى رؤياى
هل تشعر بى حين تنطلق آهاتى
حبيبى عرفت الحياه بحبى لك
تعلمت أن أعيش فقط معك
أحببت العالم و الدنيا
حين تأكدت من حبك
حبيبى ارسل إليك سلاماتى
أبعث إليك بحبى و تحياتى
أهديك عمرى و روحى
أهبك نفسى و حياتى
حبيبى يا من هو لحياتى سر
يا من تجرعت بغيابك كل مر
غيابك عن عينى هو موتى
ففى غيابى عنك اللحظة دهر
حبيبى تنطق بإسمك نبضاتى
تزهر بوجهك زهراتى
أراك فى صفحات كتابى
فى وجهى حين نظرت بمرآتى
حبيبى إلى متى سأغرق فى الدموع
أما آن الأوان بعد لأضيئ بيدىّ الشموع
حبيبى سئمت الغياب
أما لاحت لنا شمس الرجوع
حبيبى أعلم أنك تقرأكل رسالاتى
فهل تشعر بآلامى هل تسمع صرخاتى
هل قررت العودة لى و لقلبى
أم آثرت أن ترفض دعواتى
حبيبى كم أتوق إلى سماعك
كم يحرقنى الشوق إلى لقائك
إنى أموت آلاف المرات
حين أذكر لحظة وداعك
حبيبى سيأتى يوم تكفكف فيه دمعاتى
تبدل فيه حزنى بضحكاتى
حين تخبرنى برجوعك إلى وطنى
حين تبشرنى بالمستقبل و الآتى
انتظر عودتك حبيبي مهما حصل بينا من الم وفراق وانت علمتني السماح
لا تركني لوحدي في هذا العالم الملئي بذئاب في صورة بشر