كان احد الصالحين واسمه ابو اليزد البسطامي نائما واذ بهاتف يقول له قم واذهب الي معبد المشركين
فقام ابواليزيد وعندما هم بدخول المعبد اوقفه الكاهن وقال لا ابدا الاحتفال بالعيد الا ان يخرج المسلم من بيننا قال الحاضورن للكاهن كيف عرفت بان مسلما بيننا الان قال الكاهن اصحاب محمد سيماهم في وجوههم قال الكاهن اخرج رد ابو اليزيد لن اخرج قال الكاهن سنسالك اسئلة واذا فشلت ف الاجابة عن سؤال ستخرج قتيلا قال سال
قال الكاهن من الواحد وليس له ثاني قال ابو الزيد الله اثنان ليس لهما ثالث اجاب الليل والنهار
ثلاثة ليس لهم رابع اجاب الطلقات الثلاثة
اربعة ليس لهن خامس اجاب القران الانجيل التوراة كتاب داود عليه السلام
خمسة ليس لهن سادس اجاب الصلوات الخمس
ستة ليس لهن سابع اجاب الست البيض
سبعة وليس لهن ثامن اجاب السبعة ايام للاسبوع
ثمانية وليس لهن تا سع اجاب ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية
تسعة وليس لهن عاشر قال التسع ايات اللاتي ذهب بهن موسي الي فرعون
عشر وليس لهن حادي عشر اجاب العشرة من ذي الحجة
من الاحد عشر اخا قال اخوة يوسف
ما الشيئ الذي تنفس ولا روح فيه اجاب والصبح اذا تنفس
ما الذي بعثه الله ولم يكن من الانس ولا الجن ولا الملائكة اجاب فبعث الله غرابا
خمسة مخلوقات لم يركضوا في رحم اجاب ادم والبراق والغراب الذي بعثه الله وكبش ابراهيم والحية التي تحولت علي يد سيدنا موسي من عصا الي حية
ما الام التي لم تلد ولم تولد قال ام القري
يئس الكاهن واحتار واذ بابي اليزيد قال اني اسالك سؤالا واحد قال الكاهن اسال
قال ابو اليزيد ما مفتاح الجنة؟
فتردد الكاهن كثريرا وتضايق الحاضرون وقالوا تساله كل تلك الاسئلة ويجيب وتفشل انت ف الاجابة عن سؤال واحد قال انا اعرفها ولكني اخاف منكم
قالوا لاتخف قال مفتاح الجنة لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
فرددوا وراءه لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصلوا جميعا الفجر معا