خطفت ربة منزل طفلاً رضيعاً من والديه فى مدينة نصر، خوفاً من قيام زوجها بتطليقها لعدم إنجابها، ترددت على طالب فى جامعة الأزهر طاجكستانى الجنسية وزوجته منتقبة، وادعت أنها تعمل فى إحدى المؤسسات الخيرية التى تقدم مساعدات مالية للدارسين فى جامعة الأزهر، وحصلت على صورة من جوازى سفرهما ووثيقة الزواج،
ثم عادت بعد فترة وأخبرتهما أن طفلهما الرضيع قد فاز فى مسابقة أجرتها الجمعية التى تعمل بها، واصطحبت الأم وطفلها وفى الطريق سلمت الأم مبلغا من المال وطلبت منها شراء كارت شحن من أحد المحال وحملت عنها الطفل، ولدى عودة اكتشفت الأم اختفاءها بالطفل، تم ضبط المتهمة وأحالها اللواء إسماعيل الشاعر، مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة القاهرة، مدير الأمن، إلى النيابة التى تولت التحقيق.
تلقى المقدم أحمد الألفى، رئيس مباحث قسم مدينة نصر أول، بلاغاً من سيدروف أمير حمزة «٢٩ سنة» طالب بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، طاجكستانى الجنسية، وزوجته كيلفون برفا «٢٩ سنة» يفيدان بقيام إحدى السيدات بالمرور على سكنهما بدعوى أنها مندوبة إحدى الجمعيات الخيرية التى تقدم المساعدات المالية للدارسين فى الأزهر الشريف، وحصلت منهما على على صورة ضوئية من جوازى السفر الخاصين بهما وعقد الزواج،
وأضافا أن السيدة نفسها حضرت إلى المنزل، أمس الأول، وأوهمتهما بفوز طفلهما «مهند» ٣ شهور، بإحدى المسابقات التى تجريها الجمعية التى تعمل بها، واصطحبت الأم والطفل لتسلم الجائزة المالية،
وأثناء سيرهم توقفت أمام أحد محال الموبايلات وأعطت الأم مبلغا ماليا وطلبت منها شراء كارت شحن لتليفونها، وأخذت الطفل لحين عودتها وأثناء شرائها كارت الشحن شاهدت السيدة تفر هاربة مستقلة سيارة أجرة لم تتمكن من التقاط أرقامها، قرر اللواء فاروق لاشين، مدير الإدارة العامة، تشكيل فريق بحث برئاسة اللواءان سامى سيدهم، نائب المدير العام، وأمين عزالدين، مدير المباحث الجنائية، وضم رؤساء قطاعات الشرق والغرب وقطاع النفس.
وتوصلت التحريات إلى إحدى السيدات التى تنطبق أوصافها على السيدة مرتكبة الحادث وتبين أنها تدعى سهير. ع. م «٣٠ سنة» ربة منزل، ومقيمة فى الحى العاشر، بالانتقال لمنزلها تبين عدم وجودها وتم التقابل مع زوجها محمد. م. ص «٢٨ سنة» فكهانى، قرر أنها توجهت إلى مستشفى الدمرداش للولادة وأنها وضعت مولوداً «ذكر»،
وأضاف أن زوجته رفضت اصطحابه معها أو القيام بزيارتها للاطمئنان عليها وعلى الطفل، تم استهداف المستشفى بمأمورية وتبين عدم استقباله سيدة بنفس الاسم أو الأوصاف، تم التوصل إلى إحدى صور السيدة المتهمة وبعرضها على زوجة المبلغ تعرفت عليها واتهمتها بخطف طفلها.
وأثناء السير فى خطة البحث وصلت معلومات لضباط قسم الدرب الأحمر تفيد بقيام سيدة بنفس المواصفات وبصحبتها طفل بالإقامة فى فندق الأنوار بشارع بورسعيد، بالانتقال والتقابل مع مدير الفندق وعرض الصورة عليه قرر أنها اصطحبت الطفل، وتوجهت به إلى أحد المستشفيات،
تم إعداد عدد كبير من الأكمنة على المستشفيات التى من المحتمل تردد المتهمة عليها، وتمكن أحد تلك الأكمنة من القبض عليها أثناء خروجها من مستشفى الجمهورية فى منطقة عابدين وبمناقشتها قررت ارتكابها الواقعة خوفاً من قيام زوجها بتطليقها لعدم قدرتها على الإنجاب، فتمت إحالتها إلى النيابة التى تولت التحقيق.