يجلس القصابون في أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة المصرية القاهرة في متاجرهم الخاوية من المشترين بعد أن شارك أكثر من ألف مطعم في مصر في مقاطعة اللحوم الحمراء في محاولة لتوجيه رسالة إلى التجار والقصابين بخصوص ارتفاع الأسعار.
واكتسبت فكرة مقاطعة اللحوم قوة دفع بعد أن وصلت الأسعار التي واصلت الارتفاع باطراد على مدى السنوات القليلة الماضية إلى ثمانين جنيها مصريا للكيلو في بعض المناطق خلال الشهر الجاري.
وتعاونت محافظة الجيزة مع غرفة المنشآت السياحية في تنفيذ المقاطعة التي قالتا إنها قد تستمر إذا لم تخفض الأسعار.
وفي جزارة النجاح بوسط القاهرة ذكر يحيى فاروق مالك المتجر أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى توريد اللحوم إلى الفنادق والمطاعم لا إلى القصابين.
وفي مجمع أرمادا للمطاعم في القاهرة خلت معظم الموائد من الزبائن.
وذكر ناصر محفوظ الطاهي في أرمادا أنه لم يعد أي أصناف من اللحوم في يوم المقاطعة.
ويرى كثيرون أن اللوم يقع على الحكومة ويقولون إنها تقاعست عن السيطرة على تجار اللحوم ورجال الأعمال الذين تربطهم صلات بها.
وأعلنت الحكومة المصرية في الآونة الأخيرة خططا لزيادة الواردات من اللحوم من دول أفريقية من أجل مواجهة نقص اللحوم في الأسواق.