خاص - فى لقاء مفتوح بمدينة بوسطن الأمريكية، التقى الدكتور محمد البرادعي بعشرات من المصريين الأمريكيين فى إطار حملته لتعديل الدستور فى مصر.
وتحدث فى اللقاء الدكتور البرادعي مستعرضا الوضع الراهن فى مصر بالأرقام والإحصائيات العالمية .
وأوضح البرادعى أنه كان يمكنه أن ينعم بتقاعد مريح فى دولة أوروبية بدلا من الدخول فى معارك سياسية طاحنة إلا أن الحالة الراهنة التي عليها مصر لا تسمح لأي وطني أن يستريح أو يتقاعد.
وقام البرادعي بشرح رؤيته للتغييرات اللازمة لإحداث تقدم حقيقي وديمقراطية حقيقية فى مصر.
وقد سبق لقاءه المفتوح مع المصريين الأمريكيين اجتماعا آخرا لمدة ساعة مع أعضاء جمعية "تحالف المصريين فى الولايات المتحدة" والتي تأسست عام 2005 لدعم التغيير فى مصر، والتي رأت فى بيان البرادعي توافقا مع مطالبها وقررت دعمه.
من ناحية أخري، علل مراقب سياسي -رفض ذكر اسمة – عدم توسع البرادعي فى عمل اجتماعات فى أمريكا فى الولايات ذات التجمعات المصرية الكبيرة مثل نيوجيرسي ونيويورك إلى أن البرادعي لا يريد أن يظهر بصورة المعارض الذي تحتويه أمريكا وتوفر له الحماية فى الدعاية لأفكاره ليفوت الفرصة على أعداءه السياسيين من تصوير أنه مدعوم أمريكيا.
وربما يفسر هذا التحليل أسباب رفض البرادعي قبول دعوات السفر لولايات كثيرة جاءته من مصريين أمريكيين وكذلك رفضه دعوات للحوار مع كثير من قنوات التليفزيون.
كان البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير قد أكد فى أحدث رسائله عبر موقع تويتر "سنكسر حاجز الخوف كما كسر الألمان حاجز الخوف فى برلين، قوتنا فى عددنا".
وناشد الشباب المصرى للمشاركة فى التغيير، وقال "أكثر من نصف سكان مصر أعمارهم تحت الثلاثين، يجب أن نسلحهم بالعلم والمعرفة ونعطيهم القدرة للإبداع. الشباب هم الأمل".