قال الإعلامي أحمد شوبير أن ما حدث من حكم المباراة يدخل تحت مسمي التحكيم الغبي و الفاجر والفاضح ، وما حدث في رادس لا يقبله عقل أو منطق أو دين ، بينما أكد إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي أن حكم المباراة ومساعده الأول نقصهما ارتداء فانلة الترجي واللعب له .
و أوضح الإعلامي أحمد شوبير أنه من الممكن أن يتعرض أي فريق أو منتخب لبعض الأخطاء التحكيمية الفاضحة ، لكن كان بإمكان لاعبي الأهلي التماسك و تخطي الحاجز النفسي والعودة للمباراة رغم النقص العددي .
و شدد شوبير أن ما حدث من الحكم يعد تحكيماً فاجراً وغبياً وفادحاً وفاضحاً ، موضحاً أن الحكم تسبب في خسارة فريق الأهلي وخروجه من البطولة بقراراته العكسية والغريبة .
ومن جانبه قال إبراهيم المنيسي رئيس تحرير مجلة الأهلي" الحكم الغاني ومساعده الأول كان يتبقي لهم أن يرتديان فانلة فريق الترجي ، ليس هناك قرارات أفدح من احتساب هدف من لمسة يد واضحة للغاية ، والمساعد الأول كان حريص كل الحرص علي عدم تعرض مرمي الفريق التونسي لأي خطورة " .
وأضاف المنيسي " حكم المباراة ليس لديه بصيرة ، لمسة اليد من انيرامو كانت واضحة ولا تقبل أي شك ، الحكم الغاني ظلم الأهلي في احتساب هدف ظالم ضده ، وتغاضي عن احتساب ضربة جزاء صحيحة للأهلي ، بالإضافة إلي طرد بركات الغريب لأن اللاعب لم يعتديعلي لاعب الترجي بالشكل الصريح " .
وتابع " كثرة إنذارات الحكم تسببت في توتر المباراة ، الحكم شعر انه نفذ المطلوب باحتساب هدف غير شرعي لأصحاب الأرض بجانب طرد بركات ، حكم مباراة الذهاب كان يدير المباراة بعيار واحد بينما الحكم الغاني أدار لقاء الإياب بعدة معايير " .
وختم رئيس تحرير مجلة الأهلي بأنه كان شاهداً علي اعتراف المهندس مصطفي فهمي سكرتير عام الإتحاد الأفريقي السابق الذي أكد قبل مغادرته موقعه في الكاف أن النقطة التي فشل الإتحاد الأفريقي في إصلاحها هي التحكيم .
يذكر أن مباراة الإياب بين الترجي التونسي والأهلي المصري انتهت بفوز الأول بهدف نظيف ،ليتأهل الفريق التونسي للمباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أفريقيا .