يحتاج الأهلي لنقطة واحدة حينما يستضيف فريق المنصورة الهابط إلي دوري الدرجة الثانية مساء الخميس علي استاد القاهرة ضمن مؤجلات المرحلة الثانية والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز.
وتقام في نفس اليوم باقي مؤجلات نفس المرحلة من اجل تحسين المراكز، فيلتقي الإسماعيلي مع طلائع الجيش علي استاد الكلية الحربية، وحرس الحدود وانبي بالمكس، وأخيرا يحل بتروجيت ضيفا علي اتحاد الشرطة.
وكانت المباريات الأربع قد تم تأجيلها نظرا لمشاركة الأهلي والإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا، بينما يشارك الحرس وبتروجيت في كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية).
وبالعودة للمباريات، نجد أن أبرزها علي الإطلاق هي مباراة التتويج للأحمر الذي ينتظر جمهوره نقطة واحدة تعطيه اللقب للمرة السادسة علي التوالي، حيث يحل الأهلي في الصدارة برصيد 57 نقطة بفارق تسع نقاط عن الزمالك اقرب منافسيه وقبل انتهاء المسابقة بثلاث جولات.
وتأتي أهمية المباراة للأهلي نظرا لأنها تمثل عودة الثقة التي فقدها عقب الهزيمة المدوية التي لحقت به في ذهاب دور الستة عشر علي يد الاتحاد الليبي بهدفين دون مقابل، وهي الخسارة التي لم يتوقعها اغلب المتابعين نظرا لفارق التاريخ الأفريقي بين الفريقين.
وينتظر أن يدفع حسام البدري المدير الفني للأهلي بعدة عناصر شابة أمام المنصورة امتدادا للسياسة التي اتبعها منذ توليه المهمة، بجانب غياب بعض الأعمدة الأساسية عن تشكيل الفريق مثل محمد ابوتريكة الذي يعاني نزلة برد وحصل علي راحة سلبية، وعماد متعب لإصابته بآلام في الظهر وغاب عن اللقاء الأفريقي، واحمد فتحي الذي يجري البرنامج التأهيلي، وأخيرا احمد علي وشريف عبدالفضيل.
ويعاني البدري من فراغ في الجانب الأيمن بعد إصابة جميع لاعبيه في هذا المركز، ومن المتوقع أن يدفع باللاعب عبدالله فاروق أو الدفع بالوجه الناشئ إسلام مصبح الذي انضم إلي قائمة الفريق أمام المنصورة.
فيما ضم أيضا الشاب محمد طلعت للوجود في الجانب الهجومي بالإضافة إلي الليبيري فرانسيس وأسامة حسني ومحمد فضل، في حين سيعتمد علي عناصر الخبرة الدائمة في الصفوف الحمراء المتمثلة في محمد بركات واحمد حسن ووائل جمعة وسيد معوض واحمد السيد.
في المقابل، لم يعد بمقدور المنصورة تقديم أي شيء جديد في الدوري بعد هبوطه سوي اللعب من اجل الكرة فقط وليس من اجل الحصول علي نقطة أو ثلاث، فهو يسعي إلي ترك أي بصمة في الدوري قبل توديعه عقب انتهاء مراحله القادمة ولو علي حساب البطل.
وكان أشرف قاسم المدير الفني للمنصورة قد أكد أن فريقه استعد بشكل جيد للأهلي وسط إصرار كبير من اللاعبين لتقديم عرض جيد يختتمون به مشوارهم في دوري الأضواء والشهرة بلقاء قوي أمام البطل ويؤكدون به سوء التوفيق الذي أطاح بهم إلى الدرجة الثانية.
وقد يكون فريق المنصورة سيء الحظ في اغلب المباريات التي لعبها خلال الدوري، فهو من الفرق التي تقدم مباريات جيدة المستوي ولكنه يخسر في النهاية بشكل درامي جعله في المركز قبل الأخير منذ بداية المسابقة.