مسكين لا يعرف انى عنيد
مسكين لايعرف من هو وليد
أيظن أني لعبة بيديه
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئاً لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي : أني رفيقة دربه
وبأني الحب الوحيد لديه !!
حمل الزهور إلي كيف أرده ؟؟
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده وكأنني
طفل أعادوه إلى والديه
حتى فساتيني التي اهملتها
فرحت به ورقصت على قدميه
سامحته وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يديّ
لتنام كالعصفور بين يديه
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني حقدت عليه ؟؟
كم قلت لست عائـــــــــــدة
ورجعت وما أحلى الرجوع إليه
ياكم تمنيت السعدة بدنياي
وشفت السعادة ما تبيني
اشكي لربي خالق الخلق شكواي
عساه يسع ما بقي من سنيني
واخفي عن الجلاس همي وبلواي
واضحك ولكن دمعتي وسط عيني
بين الوداع وبين لحــــــظات الرجوع..,,
,,...صـــــــمت وألم واحزان قلــــب وذكريات
..
وغْروب شمسٍ قد نست معنى الطلوع..,,
,,...ودْروب ضــــاعت في مـــــتاهات وشتات
..
وليلٍ تعتّم وانطـــــــــفا ضي الشموع..,,
,,...راح الامل..صار الالم عشــــــق الشفات
..
حتى القصـــايد صرت انا منها قنوع..,,
,,...وبْيوت شعـــــــري من ألمــــها مبهمات
..
والقلب ونّاته تجــــاوبها الضــــلوع..,,
,,...والصـــــــدر بيتٍ به همــــومٍ واحسرات
..
انا وشـــوقي والرجا جـــــينا جموع..,,
,,...على امل تشــــــــــفى الجروح الداميات
..
رجعت..وفوادي شكـى رهبه وروع..,,
,,...من واقعٍ خالف جــمــــيع الامنـــــــيات
..
ما كنت مـــــتوقع جفا حلو الطــبوع..,,
,,...ولا كنـــــــت متـــــــــوقع تغيره الحياة
..
مرت ثلاث ايام..واتــــــعدّى سبوع..,,
,,...ومر الشــــــــهر والحال وضعه في ثبات
..
يا قلب تكفى..لا تبيّن له خضــــوع..,,
,,...واعتـــــــبر حبه رحــــــــل فجأه ومات
..
ماني بقايل هلّي يا عيــــــني دموع..,,
,,...واخذي قضـــــــــــايه يالليالي المقبلات
..
لكن بقول:افراق واطفينا الشمــوع..,,
,,...ولا عــــــادك الله يا بقــــــــايا ذكريات
..
ليت الموادع..ما يجي عقبه رجوع..,,
,,...دام العمـــــر غربة مشــــــاعر واْمنيات