يقول علماء النفس ان الانسان النحيف يدخل ضمن اصحاب المزاج العصبي وهو اذا كان ضعيفا ستستبد به عصبيته وتضيعه واذا كان قويا سيسيطر علي هذه العصبية ويستغلها لصالحه وستذيده قوة وكان الصديق رضي الله عنه اميل اانحافة اي كان صاحب مزاج عصبي حسب تفسير علماء النفس الا انه وهو القوي سيطر علي هذه العصبية تماما وتحول الي انسان غاية ف الملائكية وهذه العصبية كان يقول عنها الا ان بي شيطانا يقصد حدة ف الطبع يعتريني واظن انه قال تحاشوني في هذه اللحظات
وهذه الحدة ظهرت في حرب الردة عندما اصر علي مقاتلة المرتدين عن دفع الزكاة رغم اصرار عمر القوي علي مهادنتهم
ويقول عنه علماء النفس ان مفتاح شخصية الصديق هو الاعجاب لالبطولة فاعجب بمحمد صلي الله عليه وسلم اعجب بمحمد الانسان فهداه اعجابه به الي الايمان به ومن شدة اعجابه به انه كان يقتديه في كل شيئ دونما اجتهاد
هذه الحدة ظهرت لانه قاوم مانعي الذكاة وحاربهم رغم خلو المدينة من الجيش فكان الجيش مع اسامة بم زيد يحارب الروم علي حدود الجزيرة الشمالية وهذه الحدة ف الطبع اظهرها في وقتها فهو عندما حارب مانعي الزكاة كان مقتديا بالنبي عليه السلام
فهو كان معجبا بالنبي محمد عليغ السلام بالدرجة التي كان يطيعه في كل شيئ ويستلهم كيف كان يمكن ان يتصرف النبي في هذا الموقف او تلك