اعزائى الكرام , هذه بعض كلمات لعلها اسردها اليكم من التسامح مع الاخرين , تسامح واسرف فى تسامحك. فلا تضع الوقت فى القاء اللوم على غيرك , تقبل عيوب اصدقائك وابحث عن مزاياهم , حاسب نفسك اولا --- وحاول ان تعطى بلا حساب , ساعد غيرك كما كنت تتمنى ان يساعدك الناس , وابذل جهدا مضاعفا فى اسعاد من حولك , هذا سوف تستمتع بحياتك وتنجح فى ان تسامح غيرك حتى لو اخطا فى حقك , فهذة دعوة الى القوة وليست دعوة الى الضعف او الهوان , فكل انسان معرض للخطأ , لاننا لسنا انبياء اوملائكة , ولكننا نميل للمبالغة فى تقدير اخطاء غيرنا ونبحث دائما عن مبررات لتبسيط اخطائنا , فنحن نجسم عيوب الاخرين وننهش فى اعراضهم بلا حساب ونتهمهم بالحقد والضغينة اذا بدوا يحاسبونا --------- اذا لماذا نضيع الجهد بالدخول فى مشا حنات بلا مبرر ؟ اذا ايضا لماذا نقحم الكرامة فى كل الخلافات --ونتصور ان الاكاذيب والافتراءات تمس الكرامة , ان الناس لا تستطيع ان تدوس هذة الكرامة الا لو وضعها صا حبها وسط الشتائم والالفاظ النابية . فالعمر لا يتسع لاختلاق الخلافات والمشاكل انة اقصر من ان تضيعة فى محاسبة الاخرين , فالمشحنات تحطم الاعصاب وتضيع الوقت , كما انها تجعل الشخص يبدو تافها ضيق العقل , وعندما تمر السنين يتعجب من تصرفة ويندم على انة خسر صديقة و اكتسب عدوا لا سباب وهمية ---------------------------------------------اذا فالتسامح يغسل قلبنا من الكراهية والحقد ويؤكد ثقتنا بانفسنا ويدفع الاخرين لتقديرنا واحترامنا , وبهذة العقلية الواعية المتسامحة سيبارك اللة كل خطوة من خطواتنا ---------- وان اللة يحب الذين يتسامحون ويعفون،***احمد مدنى مدرس أول علم النفس **