ما نتاولة الان هو ملخص لمحاضرة طويلة القاها المفكر المصري(جلاال امين)عن التغييرات التي المت بالمجتم المصري فالستين سنة الاخيرة
وهنا نتناول الازدواجية الاجتماعية حيث ان هناك مجتمعان الناس اللي فوق والناس اللي تحت وان هناك مصريين يعيشون قيم وفكر الغرب واخرون يعيشون كما عاش اجدادهم يضرب مثل من الفن فهو يتناول فيلم (غزل البنات)لنجيب الريحاني وسليمان نجيب والذي يتناول الناس اللي فوق(الذوات) والناس اللي تحت اللي بيمثلهم نجيب الريحاني يلاحظ ان الذوات(سليمان نجيب) والباشوات زمان اصحاب بياض ناصع ووجه يوحي باصولهم التركية بينما ذوات اليومين دول تجد بشرتهم ممكن ف الالب زي اغلب المصريين ويضرب مثل بفيلم(المنسي) والذوات او الناس اللي فوق بيمثله (كرم مطاوع) ويمثل عادل امام الناس اللي تحت
ويري المؤلف ان الباشا زمان كان انتاجه من الارض الزراعية اما ابن الزوات اليومين دول فانتاجه وفلوسه من السمسرة واعمال مشبوهة ويقول الشاعر(احمد فؤاد نجم) ان الباشا زمان كان يروح القرية ف العيد ويلبس الجلبية ف العيد ويدبح عجلين ويوزعهم ع الفلاحين اما الغني او باشا ايومين دول فلو طال ان يقرقش عظام الفلاحين لفعلها ويلاحظ ان العلاقة زمان كان فيها نوع من الرضي فالفلاح كان يعتقد ان الباشا باشا والفلاح فلاح وان العزب والاطيان ورثها عن ابيه اما بشا اليومين دول فان الانسان البسيط يعرف ان مال الباشا الجديد ببالنصب والسرقة والاعمال المشبوهة ويلاحظ ان الباشا زمان مايخافش من الفلاحين اما الباشا اليومين دول فانه يعرف ان المصري البسيط يتمني موته ويتحين الفرصة لنهبة او قتله ولذلك يتخذ باشا اليومين دول البودي جار والحراسة المحكمة وان كان مصريا قفز بالطرق الغير مشروعة الي ان يكون باشا غير الباشا زمان
والمهم ان المصري العادي(نجيب الريحاني) ف الفيلم يري ف النهاية انه وعالم الباشا لن يلتقيان وانه في طريق والباشا ف طريق
كذلك يعتقد المصري البسيط الان((عادل امام)انه والباشا(كرم مطاوع )لن يلتقيان ونلاحظ ان باشوات زمان يعتدون بوطنيتهم فنلاحظ ان الباشا سليمان نجيب يحرص علي تعليم بنته (ليلي مراد) قواعد اللغة العربية اما الباشا الجديد فهو لو طال لردم تراث الامة قاطبة ويسعي سعيا لتقليد التقاليع القديمة فهو يرتدي كل شيئ غربي يتعامل بالدولار الغربي كان الباشا زمان يتعامل بالجنيه المصري ويعتز به