احيانا تجد وانت تمشي بعض الوجوه السائرة والوجه صامت هذا معناه انه غارق ف التفكير مع نفسه وان الكلام اللي جواه كثير وانه عما قليل سيرد علي الحياة بقوة اما (انتحار)ا(جنون)او ادمان وفي هذه القصة وهي لفتاة اسمها(كاتيا)وكان ابوها قد مات وترك لها ثروة كبيرة الا انه ترك عليها وصي وهو موضع ثقة الاب الراحل ولا تفعل الفتاة شيئ الا بالرجوع اليه احبت الفتاة المسرح ودابت فيه وانتقلت مع الفرقة المسرحية حول روسيا وكانت ترسل خطابات الي وصيها تحدثه بمدي سعادتها وكانت هي قد احبت رجلا من الوسط المسرحي وكانت خطاباتها تفيض بالامل والهجة الا انه وبمرور الزمن بدات نغمة الخطابات تتغير فكبت (كاتيا)لوصيا ان الحياة مملة وان الممثلين الذين تعمل معهم ليسوا الا وحوش في ثياب ادمية ومن التبجح ان نسميهم وحوش
وبعد ذلك كتبت(لقد خاب املي في هذه الحياة ولن احتمل الاستمرار ف الحياة فاصنع بمالي ما تشاء)
عرالوصي ان (كاتيا)حملت سفاحا من ارجل الذي احبته وان ابنها مات وتخلي عنها حبيبها وغدر بها وعرف انها حاولت الانتحار
عادت الي بلدتها اصبحت كثيرة الصمت فقدت الحياة عندها اي طعم كانت تحلم بحياة جميلة الان اقفرت حياتها من الاحلام
وعاشت حياتها في عزلة تامة الا من زيارة وصيها من الحين للحين ثم توقفت وسالت سالا ان الحياة لا تحتمل لماذا اعيش عصرت الحياة براءتها وغدر بها حبيبها وكانت تظن الفن اخلاق االا انها وجدت النفاق هي فقدت (احساها بالهدف من الحياة)الحياة عندها لم يصبح لها اي هدف وهذه ليست قصة حب فاشل فكثير بفشلون ثم لا يلبثون ان يستعيدوا ثقتهم بالحياة اما كاتيا فالحياة لم يعد لها هدف محدد عندها من هنا قررت ان تسافر بعيدا بعيدا بعيدا قد يكون الانتحار او الجنون او الادمان المهم هو الهروب من الحياة
ان الهروب من الحياة يحدث عندما يحس الانسان ان الحياة لم يعد لها هدف