ولد الشيخ محمد رفعت سنة 1882في حي السيدة زينب بالقاهرة وعاش ومات فيه
وقد استمد صوته من الشعب المصري من الباعة ومن المداحين واضاف الي ذلك دراسته لفن الموسيقي دراسة جيدة فكان يحفظ في مكتبته اعمال لمشاهير الموسيقيين كبيت هوفن وموتسارت
كان صوته يتغلل داخل الناس اي ناس مسيحي ومسلم بادرجة التي كلن في يوم ضابط كندي ف الحرب العالمية التانية موجود بمصر وطلب من الاذاعة مقابلة الشيخ محمد رفعا فقابله ولما راه اعمي فقد كان الشيخ اعمي قال الضابط الكندي الان عرفت سر الحزن الذي استشعره في صوت الشيخ العظيم
فقد كان صوت الشيخ مزيج من السحر والحزن والمرح وكان صوتا سماويا مليان روحانيات ولذلك اول ما ياتي شهر رمضان تستمع دائما لصوت الشيخ وللاذان بصوت الشيخ محمد رفعت
ومما يروي عن حب الشعب للقارئ العظيم انه حدتت مشكلة للاذاعة مع الشيخ فهدد بعض المسنمعين بعدم الاستماع للاذاعة وهدد البعض الاخر بعدم دفع الضرائب ان لم تحل مشكلة الشيخ محمد رفت
وعرف عنه حبه لاحياء ليالي قراءة القران للفقراء لا للغنياء فقد عرض عليه اغني اغنياء الهند حيدر عثمان القراءة ف الهتد اسبوع مقابل مائة جنيه يوميا والكلان دا بقاله تسعين عاما شوف المائه جنييه تساوي كام الان
الان الشيخ رفض دعوي اغني اغنياء الهتد وفضل احياء ليالي قراءة القرات للفقراء
اصيب الشيخ قبل وفاته بماني سنوات بمرض الظغطه الذ منعه من القراء من سنة 1942الي سنة وفاته سنة 1950
وعندما مات وقال عنه مفتي سوريا والدموع تبلل لحيته رحم الله شباب الشيخ كما جدد شباب الاسلام
وستندهش عندما تعلم ان شرائط واسطوانات الشيخ لم تحفظها الاذاعة وانما الذي حفظها وقدمها للاذتعة هم معجبوه ومحبيه
وكان الي وقت قريب مقاههي متخصصة فقط في تشغيل شرائط الشيخ رفعت
ستذكر هذا الكلام جيدا عندما تستمع الي سورة يوسف او سورة مريم بصوت الشيخ محمد رفعت وساشعر بمدي الهيبة والروحانية والحزن والمرح والتاق والامل وكافة المشاعر الانسانية تجمعت في صوت واحد