خاص - أعلنت نقابة الصيادلة الفرعية بالدقهلية مساء الأحد في توصيات جمعيتها العمومية الطارئة أن الاثنين "يوم حداد" في تاريخ مهنة الصيدلة، تقوم فيه الصيدليات بالإغلاق التدريجي لمدة ساعتين من العاشرة صباحا وحتى الثانية عشرة ظهرا، قابلة للزيادة حسب الموقف، بالإضافة إلى تعليق "ملصق" على الصيدلية يرفض الحراسة.
وقررت عمومية نقابة الدقهلية إرسال فاكسات إلى رئيس الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزير العدل، لمطالبته بالتدخل لوقف إجراءات الحراسة والمحافظة على مصالح 130 ألف صيدلي وسرعة إجراء الانتخابات، كما طالبت الجمعية العمومية إحالة الصيادلة الذين تقدم بطلب فرض الحراسة لمجلس تأديب تمهيداً لشطب عضويتهم من النقابة".
ويتحدد صباح الاثنين، مصير فرض الحراسة على نقابة الصيادلة، في الجلسة التي ستعقدها محكمة عابدين، للنظر في الدعوى التي رفعها عدد من الصيادلة الموالين للدكتور محمود عبد المقصود أمين عام نقابة الصيادلة المقال.
وفي حال قضت المحكمة بفرض الحراسة على النقابة، سيساهم ذلك في تجميد العديد من الأنشطة والخدمات التي تقدمها لأعضائها.
واشتعل الخلاف بين محمود عبد المقصود وبقية أعضاء مجلس نقابة الصيادلة بعد قيام الأول بتوقيع اتفاق منفرد مع مصلحة الضرائب يحدد شكل الإقرار الضريبي الجديد الذي سيحاسب الصيادلة بمقتضاه ضريبيا، وهو ما اعتبره أعضاء المجلس مجحفا لحق الصيادلة، فلم يعترفوا به، وأقصوا عبد المقصود من منصب الأمين العام