يبذل عدد من الشخصيات الأهلاوية حالياً، محاولات مضنية من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بين حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ورجل الأعمال المعروف ياسين منصور، والذي كان له دوراً كبيراً في تمويل وشراء صفقات النادي من اللاعبين وتكويت جيل ذهبي تمكن من تحقيق إنجازات تاريخية للفريق خلال السنوات الأخيرة.
وعلم منتدي الرفشة أنه على رأس الشخصيات التي تقوم بمحاولات فعالة في هذا الشأن إبراهيم المعلم عضو مجلس إدارة النادي وأمين صندوقه السابق.
ويقوم المعلم حالياً بإقناع الطرفين بعقد جلسة قريبة من أجل تصفية الأجواء بينهما، بما يمهد الطريق لعودة منصور للصرف مجدداً على صفقات النادي الكبيرة في الموسم القادم، بعد الضائقة المالية التي تعرض لها النادي منذ دب الخلاف بين الطرفين.
وبعد أن كان منصور هو الممول الأول لصفقات الأهلي في المواسم الماضية وساهم في تدعيم المدرب السابق للفريق البرتغالي مانويل جوزيه وفي تجديد عقود نجوم الفريق، إختلف الطرفان بسبب ما وصفه رجل الأعمال الشهير بعدم قناعة إدارة الأهلي بفكره ورغبتهم في استغلاله كممول مالي فقط رغم ما يمتلكه من عقلية مالية مميزة.
إنتهاء الوفاق بين الطرفين ظهر جلياً في موقف منصور من الإنتخابات الأخيرة، والتي ساند خلالها العامري فاروق الناجح الوحيد من خارج قائمة حمدي، كما أنه تسببب للأهلي في العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية، وهو ما ظهر جلياً في عجز النادي عن الإستعانة بمدرب أجنبي كبير في بداية الموسم بعد رحيل جوزيه، وأيضاً إنعكس على مستوى الصفقات التي أبرمها النادي في غيابه.