خرج النجم الفرنسي فرانك ريبيري صانع ألعاب بايرن ميونيخ الألماني عن صمته فيما يتعلق بالفضيحة الغير أخلاقية التي تورط فيها وكشف الإعلام العالمي الستار عنها في الفترة الأخيرة، وذلك في تصريحات له عقب الفوز الثمين الذي حققه فريقه أول أمس السبت على حساب نظيره بوخوم بثلاثية مقابل هدف توجه بلقب البوندزليجا قبل أسبوع واحد على نهاية البطولة.
وقال ريبيري في تصريحات لموقع "تيليفوتو": "لقد تسبب هذا الأمر في جرح كبير لي ولأسرتي، وليس لدية شئ لكي أقوله".
وأشارت الصحيفة إلى أن ريبيري صاحب الـ 27 عاماً، يتمنى شئ واحد فقط هو أن يدعه الأخرين ليعيش في سلام وحتى يكرس كل تركيزه ومجهوده على كرة القدم.
وعن إستعدادته لخوض نهائيات كأس العالم 2010 والذي ستنطلق فاعلياته في منتصف يونيو المقبل بجنوب إفريقيا، قال صانع ألعاب البافاري: "أنا متلهف جداً لمعرفة قائمة المنتخب المشاركة في البطولة، وأتوقع إنضمامي لها فأنا أريد الذهاب إلى جنوب إفريقيا وعلى إستعداد لخوض هذا التحدي وتقديم أفضل مستوياتي في البطولة، وأشعر بالفخر كوني فرنسياً".
وكان ريبيري قد مر بظروف صعبة للغاية بعد الإنتقادات التي وجهت عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع فتاة قاصر تدعى "زاهية" وهو ما يعاقب عليه القانون الفرنسي، على الرغم من تأكيده بعدم معرفته أنها لم تبلغ السن.
وتقرر غياب صانع الألعاب الفرنسي عن فريقه في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيقام في 22 من مايو الحالي أمام نظيره إنتر ميلان الإيطالي، بسبب إيقافه ثلاث مباريات من جانب الإتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على خلفية البطاقة الحمراء المباشرة التي حصل عليها في مباراة ليون في ذهاب الدور نصف النهائي بالبطولة.