التحليل النفسي لشخصية الرئيس السابق(حسني مبارك)

يميل الرئيس الي الثبات والاستقرار ولا يحب المغامرة ويحب ان الاشياء تبقي علي ماهي عليه احيانا كانوا ينبهونه الي ما تتعرض له مصر من اهانات كان يقول دعهم يقولون ما يشاءون اي انه لا يحب الحركه وهذا البطء هو ما ادي الي ان تصبح مصر دولة متحجرة راكدة العالم ينمو وهي محلك سر وهذا البطء هو ما ادي به الي النهاية الماساوية التي انتهي اليها يميل الرئيس الي الخذر والشك ولذلك طبق قانون الطوارئ وكان يستبعد كل الشخصسات الطموحة مثل المشير ابو غزالة خشية ان ينقلب عليه وكان لا يغضب امريكا ولا اسرائيل بل يحقق مصالحهما وصفوه بانه( كنز) وذلك حتي لا تنقلب عليه امريكا ويظل اطول مدة ممكنة ف الحكم
يميل الرئيس فيما عدا المحاقظة علي الكرسي الي تكبيرة الدماغ فالرئيس قالوا له ان اعضاء مجلس الشعب يرشون الناس رد وقال اذا رشاك عضو خذ منه المال ورشح غيره الرئيس يقتقد للقيمة ولا يميل لاتخاذ قرارات حاسمة لانه بيخاف لتحصل حاجة او لانه حذر كان ايام السادات نائئبا ولم يعترض عليه في اي قرار حتي يحافظ علي منصبه الرئيس كان يحب الحفاظ علي كرسي الرئاسة حتي لو كلفه ذلك ان يكون متواطئا مع امريكا او اسرائسل مثل بيعه الغاز لاسرائيل بربع ثمنه ولمدة عشرين عاما فهو يحب الاستقرارحذر يشك في اقرب الناس لذلك لم يتخذ نائبا حتي ايامه الاخيرة ثم تطبيقه قانون الطوارئ ليسلم من غضبة شعب مصر وكان يظن ان مليونين من الامن المركزي والشرطة السرية والحرس الجمهوري يكفلون له البقاء بالسلطة الرئيس كان يري ان الشعب المصري غير مؤهل للديمقراطية او كان يصورللغرب ذلك حتي يستاسد بالسلطة مدي الحياة كان الرئيس غير مثقف ولا يهتم بالمثقفين والدليل سجن ايمن نوروالاعتداء غلي عبد الحليم قنديل وكان يتعامل معهم تعاملا عسكريا عرف مبارك بمراوغته وذلك بان قال انني لن اترشح الا مده واحدة اذ به يترشح لاخر عمره قال لن اغير الدستور وغيره ووضه الماده 76التي لاتسمح لاي مصري ان يترشح ضد ابنه جمال وهذا يدل علي ان الرئيس يستخف بالشعب ومكبر دماغه وانه لايعرف الشعب ففي رايه ان الشعيب لن يثور طالما في امن مركزي كان يري ان الشعب المصري ماينفعش معاه الا العنف قرب المفسدين منه حتي يستفيد منهم في تحقيق طموحاته مثال تقريب احمد عز الذي اسند اليه توريث الحكم لجمال مبارك الرئيس مبارك كان دكتاتورولكن من النوع الناعم البسيط مش من النوع الخشن مثل صدام خير ماينطبق علي شخصية الرئيس هو الموظف الروتيني ولكن الرئيس كان علي استعداد للقفز علي كرامة وطموح الشعب المصري بتزاطئه مع اسرائيل وبمخاولة توريث مصر لابنه جمال
الرئيس مبارك كان عنيدا وذلك لطبيعته المحافظة التي تحب الاستقرار ولا تحب التجديد ولا يحب ان يري نفسه في اطار خارج الذي عهده يري البعض ان للرئيس مزايا مثل انه لم يدخل ف حرب ضد اسرائيل وهذه ليست انجاز فاي رئيس ممكن مايدخلش ف حرب ضد اسرائيل ممكن الرئيس حافظ علي الاستقرار ايوة بس هو وةدها ف الحفاظع الاستقرار لدرجة الجمود كان الرئيس يعيش في عزلة عن العالم ف الفترة الاخيرة فهو يري انه حقق الاستقرار للشعب وان التظاهرات يقوم بها فئة مندسة مسلطة علي مصر وهذا مايرضي غروره كرئيس او اي رئيس مكانه ممكن يتصور كدا
المشكلة التي واجهت الرئيس هو في سوء تقديره للشعب المصري واعتقاده ان اي غضب يمكن ان يواجه بالامن المركزي قال له الوزير السابق حسب الله الكفراوي من 5 سنين ان مصر علي وشك الانفجار رد الرئيس ماتخفش يا حسب الله البلد ممسوكة كويس والبركة ف الامن المركزي وهو الذي حاول قبل خروجه الاسنعانة بالجيش الا ان الجيش لم يطعه وكل هذا يثبت سوء تقديره للمصريين واعتقاده انه ماينفعش معاهم الا الجيش او الامن المركزي
ربما كان الرئيس متقوقعا علي نفسه لا يقبل اي نصيحة وكان عنيدا الا انه كان طيعا لينا مع الامريكان والاسرائيليين وهذا شيئ مهم فقد كان طيعا لينا مع السادات عندما كان نائبا للسادات وهذا يدل علي احترام الرئيس للقوة وانقياده التام لها

معقول برضووو