استبعد الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الخميس "استقرارا سريعا" في منطقة الشرق الاوسط، لافتا الى ان الانطباع الذي خرج به من زيارته لقطاع غزة "مؤسف جدا".
وقال موسى للصحافيين بعيد وصوله مساء الى بيروت في اطار زيارة خاصة لتسلم شهادة دكتوراه فخرية من احدى الجامعات اللبنانية، ان "الظروف غير مهيأة لان نامل باستقرار سريع وحلول سريعة".
وتدارك "الا اننا في العالم العربي وفي الجامعة العربية ما زلنا عند اصرارنا على انه لا بد من معالجة الامور بكل رصانة وبكل تضامن وان نصر على حلول عادلة لكل المشاكل المطروحة".
وردا على سؤال، اكد موسى ان مبادرة السلام العربية التي اطلقت العام 2002 "لا تزال قائمة" رغم ان اسرائيل "لا تزال على رفضها".
وسئل الامين العام للجامعة العربية عن الانطباع الذي تكون لديه اثر زيارته قطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل في 13 حزيران/يونيو الفائت، فقال "الانطباع في الحقيقة مؤسف جدا خصوصا عندما نعلم ان نسبة البطالة في القطاع تبلغ ثمانين في المئة ونسبة ثلاثين في المئة من الارض جرفت وباتت غير صالحة للزراعة (...) بالاضافة الى الحصار ذاته الذي يمنع دخول المواد الاساسية للحياة ولاعادة الاعمار ولمساعدة المرضى والمستشفيات".
واعلن موسى خلال زيارته غير المسبوقة لقطاع غزة ان الحصار الذي تفرضه اسرائيل منذ اربعة اعوام "يجب ان يكسر"، مشددا على اهمية المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.
وسيلتقي موسى خلال زيارته لبنان رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية علي الشامي.
وكان زار بيروت في ايار/مايو الفائت حيث شارك في افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي.