استنكرت وزارة الخارجية هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة منازل لفلسطينيين شرقي مدينة القدس المحتلة، والإعلان عن خطة استيطانية جديدة تهدف إلى بناء مئات الوحدات الاستيطانية شمال القدس.
وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "الخطط الاستيطانية الجديدة تعكس نية إسرائيل وضع العراقيل أمام المحادثات السلمية، وهو النهج الذي تسلكه الدولة العبرية لتغيير الوضع في القدس المحتلة استباقاً لنتائج المفاوضات".
وأوضح زكي في تصريحات صحفية الأربعاء أن ذلك " لا يخدم بأي حال من الأحوال الجهود المبذولة الرامية إلى التوصل لصيغة يقبلها الطرفين من أجل استئناف المفاوضات الجادة بما يسمح بتسوية نهائية وشاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشار أن الممارسات الإسرائيلية تكشف التناقض بين سياسات الحكومة الإسرائيلية المعلنة الداعية لبدء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين والإجراءات التي تمارسها على أرض الواقع والمتمثلة في طرد السكان وهدم منازلهم والتهام الأراضي العربية لبناء مستوطنات".
وختم المتحدث الرسمي تصريحاته بأن هذه الممارسات تهدد إمكانية تسوية القضية على أساس حل الدولتين، وتطرح تساؤلاً بشأن مدى جدية إسرائيل في الخوض في عملية سلمية يتوافر لها الحد الأدنى من النجاح".