كشفت مصادر فى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم الدعوة إلى مؤتمر دولي للسلام اذا لم يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من إحراز أى تقدم ملموس فى عملية السلام.
وقالت المصادر فى تصريحات نقلتها صحيفة "هأرتس الإسرائيلية"` إنه فى حال فشل المفاوضات السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين وعدم التمكن من التوصل إلى أى اتفاق حتى شهر أكتوبر القادم ...فأن الرئيس الأمريكي سوف يدعو إلى مؤتمر دولي للسلام فى الشرق الاوسط.
وأشارت المصادر إلى أن هذا المؤتمر سوف يشارك فيه الاتحاد الاوروبى ولجنة من الامم المتحدة وروسيا بهدف خلق جبهة دولية موحدة تدعم إقامة دولة فلسطينية.
الا أن المصادر توقعت أن يتم تأجيل عقد المؤتمر إلى ما بعد شهر نوفمبر القادم لإنشغال الرئيس أوباما فى الانتخابات الرئاسية الداخلية.
فى الوقت نفسة اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون الجمعة انها تتوقع استئناف المباحثات الفلسطينية الاسرائيلية غير المباشرة الاسبوع المقبل.
واضافت "نحن ننتظر اجتماع لجنة المتابعة العربية (السبت) في القاهرة لدعم التزام الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس بالتقدم في الحوار".
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد كشف عن تلقيه تعهدا أمريكيا بوقف أي "نشاطات استفزازية" من قبل إسرائيل بما يمهد لاستئناف مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين منذ 18 شهرا, محذرا في الوقت ذاته من انهيار حل الدولتين.