--------------------------------------------------------------------------------
التهاب البروستات
PROSTATITIS
بقلم : الدكتور فلاح الشمري – بغداد
البروستات غده تناسليه توجد تحت المثانه في الذكور ويختلف حجمها مع حالات الشخص , الا انها في العاده تكون على شكل القلب , طولها حوالي 1.5 بوصه وعرضها 3/4 البوصه , وهي ناعمة الملمس مطاطة التركيب تزن بين 16 - 24 غرام , الا انها عندما تتضخم فأنها تصل الى 80 غرام , وفي حالات التضخم الشديد قد تصل الى 400 أو 500 غرام في الوزن .
غدة البروستات تحتوي على الجزء الخلفي من قناة مجرى البول التي يبلغ طولها حوالي 2.5 سم كما تخترقها القناة القاذفه للمني Ejaculatory Duct حيث تتصل مع قناة مجرى البول , ومعنى هذا ان مني الرجل يخرج من حيث يخرج بوله وافراز البروستات سائل خفيف لبني اللون يستعمل كغذاء للحيوانات المنويه , كما انه يخفف السائل المنوي . التهاب البروستات عادة يحدث بين عمر 17 – 45 سنه حيث تكون الناحيه الجنسيه نشيطه , وقد تكون البروستات مصابه بمفردها أو تكون مصحوبه بالتهاب الحويصله المنويه Seminal Vericutis أو مؤخرة قناة مجرى البول أو عنق المثانه . قد يكون الألتهاب حاداً أو مزمناً , أو يكون هناك احتقان فقط , أو تضخم تدريجي كما يحدث في كبار السن . وقد ثبت ان التهاب البروستات المزمن احد الأمراض الشائعه بين الأشخاص البالغين , فقد قام فريق من الأطباء بفحص البروستات لعدد من المرضى العاديين الذين يشكون من امراض مختلفه , فوجدوا ان اكثر من 50% كانت عندهم البروستات ملتهبه أو متضخمه .
أسبابها :
1- يحدث التهاب البروستات نتيجة التهابات في قناة مجرى البول سواء نتيجة الأصابه بالسيلان أو الأصابه بالتهابات اخرى .
2- تحدث كالتهاب ثانوي نتيجة اصابة المثانه او الحالب والكليه .
3- قد تحدث عقب استعمال آلات جراحيه داخل مجرى البول , خاصة أذا كانت هناك التهابات في المجرى.
4- انتشار المرض خلال الأوعيه الدمويه من أي بؤره صديديه في الجسم , مثل التهاب اللوزتين او الأسنان , أو الجيوب الأنفيه , الى غدة البروستات أو خلال مرض عام مثل الأنفلاونزا أو التيفوئيد .
-2-
5- وصول الألتهاب خلال الأوعيه الليمفاويه من القولون والأعضاء الأخرى المجاوره .
6- نادراً ماينتقل المرض للبروستات من التهاب البربخ ( الجزء الذي حول الخصيه ) , والوعاء الناقل للسائل المنوي .
العوامل المهيئه والمساعده لحدوث المرض :
1- الأحتقان المزمن , لأن الأحتقان يقلل المناعه ويزيد من قابليتها لألتقاط العدوى والألتهابات بسهوله . من أسباب الأحتقان حبس البول مده طويله , وكثرة الأتصال الجنسي , وكذلك الكبت الجنسي , والأكثار من ممارسة العاده السريه , وكثرة استعمال المشروبات الكحوليه .
2- وجود تضخم في البروستات أو حصوه أو ورم .
3- وجود التهابات في المثانه أو الحالب أو الكليه .
4- ضيق فتحة التبول أو ضيق مجرى البول .
5- تقلص عنق المثانه .
6- وجود بؤره صديديه في الجسم : مثل التهاب اللوزتين , أو الأسنان , أو الجيوب الأنفيه .
تضخم البروستات في الشيخوخه :
ان هذا التضخم يجب أن ينظر اليه كصفه تشريحيه خاصه بالعمر تماماً مثل بياض الشعر كلما تقدم عمر الأنسان, وعادة يحدث هذا التضخم ابتداءً من عمر الخمسين حتى انه في معظم الناس نجد البروستات متضخمه عند عمر الستين , ولكن ليس جميعهم يشتكي من المرض , أو احتباس في البول , كما انه لم يعرف حتى الآن لماذا تؤثر في شخص اكثر من الآخر , أو ان يصاب بها انسان دون آخر , وكان الأعتقاد سابقاً ان الألتهابات وتصلب الشرايين يؤديان الى تضخم البروستات في الشيخوخه , ولكن هذه الفكره اهملت الآن , واتضح ان السبب الرئيسي في هذا التضخم التدريجي هو حدوث تغير في نشاط الهرمونات , وتحدث عادة حين تبدأ القوه الجنسيه في الهبوط .
وصف المرض وأعراضه ومضاعفاته :
أن تضخم البروستات نادراً مايؤدي الى حدوث اعراض قبل عمر الخمسين , وعادة تكون الشكوى ناتجه عن انسداد عنق المثانه نتيجة ضغط البروستات المتضخمه ,
-3-
فيشعر المريض بتأخر في بداية التبول , مع بعض المجهود , كما ان دفع البول يكون ضعيفاً وفي نهاية التبول يخف الضغط تدريجياً ويقطر البول تلقائياً , حتى انه قد يلوث ملابسه , كما يلاحظ المريض كثرة التبول سواء بالنهار أو بالليل , معتمداً على كمية البول المتبقيه في المثانه بعد التبول لأنه كلما زادت كمية هذا البول المتبقي ضعف مجهود المثانه للعمل , وأذا حدث التهاب ثانوي فأن هذه الشكاوى تزداد , كما قد يحدث نزول بعض الدم في البول , نتيجة المجهود أو الحزق للتبول , وتمزق بعض الأورده عند عنق المثانه . تضخم البروستات يؤدي الى احتباس البول تدريجياً , ثم صعوده في الحالب الى الكليه , مؤدياً الى استسقاء في الكليه وهذا بدوره يؤدي الى اضطراب وظائف الكليه وحدوث ارتفاع في ضغط الدم , كما ان احتباس البول يهيئ الفرصه لحدوث التهابات ثانويه في المثانه والحالب والكليه كما يزيد فرصة تكون الحصى .
آثار احتباس البول :
نتيجة احتباس البول في المثانه والضغط المتزايد داخلها للتبول , فأن سمك جدارها يزداد ليقاوم هذا الضغط المتزايد , ونتيجة ضيق عنق المثانه حتى يصل الى سمك 2 سم أو اكثر كوسيله طبيعيه لتعويض التضخم والضغط حتى يستطيع الشخص ان يتبول كالمعتاد , ويختلف ذلك من شخص لآخر , فقد يكون مريض لايشكو إلا من اعراض قليله بالرغم من التضخم الشديد في البروستات , وآخر تكثر عنده الشكاوي والمتاعب بالرغم من ان التضخم بسيط , ولذلك , فأنه ليس هناك صله بين حجم التضخم والأعراض الناتجه , ودرجة الأنسداد تقاس لا بحجم البروستات ولكن بشدة المرض والأعراض , وبكمية البول المتبقيه في المثانه بعد التبول . بعد حدوث هذه التغيرات في المثانه وجدارها يأتي الوقت الذي لاتستطيع فيه عضلات المثانه الأنقباض , وتكون مجهده , ويبدأ البول في البقاء داخل المثانه , ويزداد تدريجياً , حتى قد يصل الى 500 سم مكعب مؤدياً الى آلآم وأعراض مختلفه , وقد يحدث احتباس بولي مفاجئ بعد ذلك في أي وقت , مؤدياً الى حدوث آلام شديده في منطقة المثانه والحوض. وفي استسقاء الكليه قد يشعر المريض بألم في الكليه اثناء التبول ولكن تزداد الألام والشكاوي في حالة وجود أي التهاب , وتبدأ المضاعفات الأخرى الشديده مثل اضطراب وظائف الكليه , والتسمم البولي الدموي Uraemia مع حدوث اسهال وقئ وهزال . في التشخيص يجب عمل تحاليل للبول وأختبارات لوظائف الكليه , ثم عمل قسطره لقياس كمية البول المتبقيه في المثانه بعد التبول , كذلك عمل اشعه للكليه والمجاري البوليه والفحص المنظاري للمثانه لرؤية مدى التضخم في البروستات والتغيرات الثانويه في جدار المثانه ووجود التهاب , وكذلك وجود حصوه أو سرطان بالمثانه . كما انه يجب التفرقه بين هذا التضخم وتضخم
-4-
البروستات الناتج عن بعض الأمراض مثل السل أو البلهارسيا او حصوة البروستات أو نتيجه لوجود اكياس او جيوب , او سرطان البروستات .
التهاب البروستات المزمن :
وهو اكثر انتشاراً من الألتهاب الحاد , وقد ثبت ان نسبه كبيره من البالغين مصابه به والبعض قد يشكو منه في فترات موسميه عند اشتداد البرد مثلاً أو الارهاق الشديد أو السفر الطويل أو استعمال المشروبات الكحوليه بكثره.
وصف المرض وظواهره :
قد يكون المرض موجوداً لعدة سنوات بدون أي ظواهر مرضيه , أو شكوى خاصه به , ويكتشف صدفه عند الفحص العام للجسم في أمراض الحساسيه او الآلام المفصليه والظهر , للبحث عن وجود بؤره صديديه , وعادة تكون الظواهر ناتجه عن ضغط البروستات الملتهبه أو المتضخمه على الأجزاء المجاوره , وكذلك الآلام التي تحدث في اجزاء من الجسم متصله بنفس العصب , ولكنها بعيده عن البروستات أي الم محول Referred Pain تماماً مثلما يحدث الم في الكتف مثلاً ناتج من الحجاب الحاجز , ولذلك نجد مريض البروستات يشكو من آلام واعراض مختلفه سواء في البول او الامعاء بدون ان يشتكي من البروستات نفسها حتى تظهر مضاعفات شديده مثل تقلص أو انسداد عنق المثانه أو زيادة نسبة اليوريا في الدم تسمى هذه الحاله Silent Prostatism حيث ان عدم وجود بروستات متضخمه في هذه الحاله لايعني انها ليست السبب , لأنه بعد التضخم يحدث تليف نتيجة الألتهاب المزمن مؤدياً الى هذه المضاعفات الشديده . قد تؤدي البروستات الى عدم الشهيه للأكل والم في المعده والقئ بالرغم من عدم وجود عوارض في البول ولذلك يسميها البعض سوء هضم بروستاتي Prostatic Dyspepsia وكثير من هذه الحالات بعد عمل التحاليل والفحوصات اللازمه للمعده والأمعاء نجدها سليمه , فيشخصها الطبيب انها حالات نفسيه أو عصبيه بينما هي في الحقيقه ناتجه عن البروستات .
أعراض أخرى :
قد يشعر المريض بألم وعدم ارتياح في منطقة العجان وقد يصل الألم الى الفخذ او الخصيه او المثانه او اسفل الظهر , وقد لوحظ ان كثير من المرضى المصابين بألم في مؤخرة الظهر يأخذ علاجات مختلفه , والبعض منهم قد ينصح باستئصال اللوز او خلع الأسنان الملتهبه , ومع ذلك لايشفى المريض , وبالكشف على البروستات
-5-
نجدها ملتهبه , وانها هي السبب . يمكن عمل اختبار علاجي Therapeutic Test وذلك بتدليك البروستات , فأذا خفت حدة الألم كان ذلك انه ناتج عن البروستات . المريض قد يشكو من عدم التبول بأرتياح , او كثرة التبول, والأحساس بحرقه
واحياناً يصاحب ذلك خروج افراز في الصباح على شكل قطره بسيطه Morning Drop . قد يشتكي المريض من حالات الملل والضيق النفسي وعدم الشعور بالراحه , والقلق وعدم النوم , وسوء الهضم , والأمساك والخمول , والخوف من حدوث الضعف الجنسي , والملل من الحياة وتتأثر شخصية المريض وحساسيته مع عدم القدره على التركيز وضعف الذاكره , كما ان التهاب البروستات قد يؤدي الى الاحتلام بالليل , وسرعة القذف , والم اثناء القذف , ووجود دم في السائل المنوي , وعدم الرغبه في الجنس , ثم الى الضعف الجنسي . قد تكون هناك ظواهر متشابهه لظواهر التهاب البروستات , مثل التهاب البول , او احتباس في البول مؤدياً الى آلام في الظهر , ولكن بالفحص نجد البروستات سليمه . وعندما تهمل البروستات الملتهبه فأنها تصبح كبؤره صديديه في الجسم مؤديه الى التهابات بالمفاصل , وآلام روماتزميه والتهابات بالأعصاب , والتهابات بالعين وآلام في البطن والظهر , كما تؤدي الى بعض الأمراض الجلديه مثل الارتكاريا , والألتهابات الجلديه العصبيه والطفح المتعدد الشكل , ولذلك فأنه في امراض الحساسيه المزمنه وفي التهاب المفاصل نبحث دائماً عن وجود بؤره صديديه في الجسم بما في ذلك البروستات . المشتكي من الم الظهر قد يكون الألم ناتجاً بعد مجهود عضلي مثلاً , لذا لايفكر في البروستات على انها السبب , ولكن ذلك المجهود العضلي قد يؤدي الى زيادة الضغط في الحوض , وبالتالي زيادة احتقان البروستات , وزيادة الضغط على الأعصاب المحيطه مؤدياً الى حدوث الألم . بالفحص على البروستات الملتهبه قد نجد حجمها طبيعياً , أو متضخماً أو يابسه إلا ان افرازها يحتوي على كميه كبيره من الصديد عادة يتجمع على شكل كتل , كما انه يجب فحص سائل البروستات لمعرفة مدى الألتهابات , وكذلك فحصه للألتهابات الأخرى , وفحص زرع وحساسيه للأدويه المختلفه .
مضاعفاته :
1- امتداد الالتهاب الى الأجزاء المجاوره مؤدياً الى التهاب في المثانه او الحويصله المنويه او البربخ .
2- الضغط على المثانه مؤدياً الى تمدد في الحالب واستسقاء في الكليه .
3- مضاعفات بعيده عن طريق الدم , مثل التهاب الكليه وحوضها وآلام المفاصل والألتهابات الجلديه نتيجة امتصاص البكتريا للسموم .
-6-
4- مضاعفات جنسيه مثل سرعة القذف , ودم في السائل المنوي , والضعف الجنسي .
العلاج :
المريض المصاب بالألتهاب المزمن عادة يكون حساساً جسمياً وعقلياً ومتخوفاً من مرضه , لذلك يجب ان تكون معاملة الطبيب معه برفق , مع تناول الناحيه النفسيه , كما انه يجب اعلام المريض ان العلاج سيطول بعض الوقت , وان يتعاون مع الطبيب ويتبع أرشاداته , ويلاحظ ان المريض اذا كان عنده مضاعفات تناسليه فأنه عادة لا يستقر على علاج , بل يتنقل من طبيب الى آخر , ولذلك يجب افهامه اسباب المرض ومضاعفاته والصبر على العلاج , حتى يصل الى النتيجه المرجوه , مع الأمتناع عن المسببات والدواعي التي تؤدي الى الأزمان .
وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها في حالات الألتهاب او في التضخم عند الشيخوخه مثل التغذيه المناسبه , والأبتعاد عن المأكولات الحاره والتي تؤدي الى الغازات , والأمساك , وتجنب المشروبات الكحوليه , والأقلال من التدخين والشاي والقهوه , وعدم التعرض للبرد والأماكن الرطبه , وتجنب اخذ كميات كبيره من السوائل في وقت قصير , خاصة في كبار السن حتى لاتمتلئ المثانه , لان سرعة امتلاء المثانه يؤدي الى فقدان عضلاتها المتضخمه لقوتها , مؤدياً الى احتباس البول , كذلك يجب التبول بأستمرار عند الشعور بالرغبه , وعدم حبس البول مطلقاً , وأستعمال المسكنات والحمامات الدافئه وكذلك استعمال حمامات ساخنه لتخفيف الآلام , وحرقة البول , وأستعمال المطهرات والمضادات الحيويه للتخفيف من حدة الأحتقان والأورام والمساعده على امتصاص الأفراز .
أهمية التدليك :
في الحالات المزمنه والتضخم في الشيخوخه يجب عمل فحص لسائل البروستات مع زرع السائل لغرض معرفة نوع الميكروب والدواء الفعال , ثم استعمال المضادات الحيويه والمطهرات وعمل تدليك للبروستات بأنتظام مع جلسات اشعه قصيره , تدليك البروستات مهم جداً في هذه الحالات لأنه يساعد على اعادة فتح القنوات المسدوده حتى يخرج منها الأفراز المتجمع , ويلين الغده والألتصاقات الموجوده , كما انه يحسن قوة العضلات الموجوده في الغده , مما يسهل عملية القذف , كذلك يؤدي الى تحسن الدوره الدمويه وأمتصاص الأرتشاح وبذلك تقل فرصة الألتهاب , كما انه يؤدي الى زيادة المقاومه للبكتريا والسموم المفرزه .
-7-
هناك نواحي يجب عدم التدليك فيها مثل حالة الأشخاص الضعاف او شديدي المرض , أو اثناء وجود التهابات في العين أو اثناء وجود التهاب حاد كذلك اذا كان في البروستات حصوه أو ورم أو خراج , كما يجب معالجة أي بؤره صديديه في الجسم حتى لاتستمر العدوى للبروستات عن طريق الدم . في حالة الألتهابات ينصح بعض الأطباء بأستعمال غسيل للمثانه وقناة مجرى البول بالمطهرات مثل برمنجنات البوتاسيوم أو أوكسي سيانيد الزئبق , وتوسيع قناة مجرى البول حتى يكون تصريف البروستات سهلاً وطبيعياً , ووضع قطرات من السلفا في مؤخرة قناة مجرى البول , وقد يلجاء البعض لحقن بعض الأدويه داخل نسيج البروستات نفسه . في حالة احتباس البول الحاد نتيجة الألتهاب او التضخم تعمل قسطره لتصريف البول , وبعدها اذا كان لا يزال المريض لا يستطيع التبول تلقائياً خاصة في التضخم عند المسنين يمكن تكرار القسطره او تركها في المثانه لمدة يومين او ثلاثه حتى يخف المرض ويتبول من تلقاء نفسه .
معظم حالات التضخم في الشيخوخه تستفيد من العلاج الذي سبق ذكره , علاوه على اننا قد نلجاء لأستعمال هرمون أنثوي ( أستروجين ) حيث انه يؤدي الى بعض التحسن ولكن هذا الهرمون يؤدي الى ضعف جنسي, في بعض الأحيان نستعمل الهرمون الذكري ( تستستيرون ) في المعالجه حيث انه يقوم بتقوية عضلات المثانه ولكن يجب ملاحظة عدم وجود أي سرطان او قابلية وجود السرطان وراثياً . اذا لم يستفد المريض المسن من علاج البروستات وكانت مصحوبه بألام ومتاعب شديده بأستمرار او ان وظائف الكلية بدأت تضطرب وتظهر مضاعفاتها , فأننا نلجاء لأستئصال البروستات , ولقد اصبحت العمليه سهله الآن , ولاتؤثر على القوه الجنسيه , وبعدها تتحسن مشاكل التبول وتخف الآلام .