أكد د.محمد اسماعيل الشريف نائبب مدير مستشفي الجلاء للولادة أنه تم تطوير عيادة الوراثة والعيوب الخلقية بمستشفي الجلاء، كما يجري معمل الوراثة المتكامل تحديد العيوب الخلقية وتحديد الجنس بالنسبة لعمليات التحول الجنسي.
وأشار إلى أن انه تم بالفعل اجراء بعض عمليات تحول لبعض الحالات من ذكور لإناث وبالعكس، بعد اجراء الخطوات القانونية والنفسية المتبعة، والعرض علي لجنة طبية متخصصة، والاستعانة بجهاز الكشف ثلاثي الابعاد الموجود بالمستشفي لتحديد العيوب الخلقية بدقة.
ويشير د.اسماعيل الشريف إلى ان اسباب الارتباك الجنسي ترجع لثلاثة اسباب، بعضها وراثي، والثاني نتيجة لبعض الفيروسات التي تصيب الام الحامل، والثالث خلقي.
واكد نائب مدير مستشفي الجلاء للولادة ضرورة فحص المولود بعد الولادة مباشرة لملاحظة اي عيوب خلقية، وضرورة عرض مريض التحول الجنسي علي لجنة طبية متخصصة وعمل تحليل كرموزومات لتحديد الجنس، بالاضافة للجنة نفسية ومعرفة ايهما اقرب لنوع الجنس، فاجراء عمليات التحول الجنسي تكون بضوابط مشددة.
وكان حاتم الجبلي وزير الصحة قد أمر بإحالة الدكتور محمود العطيفى الذى أجرى العملية الجراحية للشاب إسلام (المتحول جنسياً) إلى النيابة العامة للتحقيق .
وأمر الجبلى بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشأن إغلاق المستشفى التى جرى بها العملية والتى يملكها ويديرها العطيفي بمحافظة أسيوط، وأمر بنقل الشاب اسلام "22 سنة" المتحول جنسيا إلى مستشفى آخر حتى يتماثل للشفاء.
كان المحامى العام لنيابات أسيوط، قد بدأ تحقيقاته فى البلاغ المقدم من الدكتورة أمانى لطفى وكيل وزارة الصحة بأسيوط حيث اتهمت الدكتور محمود العطيفى، أستاذ جراحة تجميل بكلية الطب باجراء عمليات تحويل للجنس كما فى حالة الشاب اسلام الذى تحول الى الفتاة نور داخل مستشفى يملكه ويديره.