جمال عبد الناصر حسين سلطان ( إسكندرية، 15 يناير 1918 - القاهرة، 28 سبتمبر 1970 ) رئيس مصر ما بين 1953 - 1970، اتولد و نشأ فى اسكندريه من عيله من بنى مر - أسيوط.
اتخرج من الكليه الحربيه فى القاهره سنة 1938 و اتعين ظابط فى سلاح المشاه فى أسيوط. إشتغل فى العلمين و السودان ، و بعدين اتعين مدرس فى الكليه الحربيه. اشترك فى حرب فلسطين سنة 1948 و اتحاصر مع فرقته فى الفالوجا. شارك فى تنظيم الظباط الاحرار 1951 ، و انتخب رئيس لهيئتها التأسيسيه فى ديسمبر 1951. شارك فى ثورة 23 يوليه 1952 و مسك الحكم بعد إقالة اللوا محمد نجيب. ألغى الحكم الملكى فى 18 يونيه 1953، و اعلن الجمهوريه فى مصر. بقى رئيس وزرا مصر سنة 1954 ، و عمل مع بريطانيا فى27 يوليه 1954 اتفاقية جلاء القوات البريطانيه عن قاعدة القنال. لعب دور كبير فى مؤتمر باندونج (1955) اللى أطلق دعوة الحياد الإيجابى. و كسر احتكار السلاح فى سبتمبر 1955. عمل استفتاء على دستور مصر الجديد و انتخاب رئيس الجمهوريه ( أخد 99.84 % من الأصوات ! ).
فى 26 يوليه 1956 فى خطبه حاشده فى اسكندريه أعلن تأميم شركة قناة السويس ،فردت بريطانيا و فرنسا بتوجيه انذار و شنوا بعده هجوم عسكرى على مصر اتعرف باسم " العدوان الثلاثى " بسبب مشاركة إسرائيل فيه.
افتتح أول مجلس أمه فى 22 يوليه 1957 و اتولى رياسة " الجمهوريه العربيه المتحده " اللى بالتسميه دى محا اسم مصر التاريخى العريق و سماها عربيه متحده ، العربيه المتحده دى كانت اتحاد بين مصر و سوريا ، و استمرت من فبراير 1958 لغاية سبتمبر 1961 لكن ما رجعش اسم مصر بعد فشل مشروعه و فضل اسمها الجمهوريه العربيه المتحده لغاية ما اتوفى.
أصدر قانون الإصلاح الزراعى ( رقم 171 لسنة 1952 ) عشان يقضى على النظام الإقطاعى ، اللى كان موجود فى مصر ، و حط حجر اساس بنا السد العالى بالتعاون مع الإتحاد السوفيتى فى 9 يناير 1960 ، و فى يوليه 1961 أصدر قرارات اشتراكيه واسعه النطاق زى تحديد الملكيه الزراعيه بمية فدان للأسره الواحده، و تأميم المؤسسات الكبيره، و إدى الفلاحين و العمال مزايا ما كانتش موجوده.
فى 21 مايو 1962 أعلن " الميثاق الوطنى " اللى أقره المؤتمر الوطنى لقوى الشعب العامله، فى المؤتمر ده أعلن عن إنشاء " الإتحاد الإشتراكى العربى ".
حارب حلف بغداد ، و ساند حركات التحرر الوطنى ، و شارك فى مؤتمرات كتيره زى مؤتمر الدار البيضا (1962) ، و اديس ابابا (1964) ، و " مؤتمر الدول غير المنحازه ".
في سنة 1967 اتعرض لنكسه كبيره بعد ما حشر مصر فى حرب خسرتها ضد إسرائيل معروفه باسم " حرب يونيو 1967 " أو " حرب الأيام السته " ، كان من نتايجها إحتلال إسرائيل ل سينا، و اتنحى عن الحكم لكن قامت مظاهرات أيام 9 و 10 يونيه تطالبه انه ما يمشيش ، فإستمر فى الحكم.
فى 30 مارس 1968 أصدر بيان اتعرف باسم " بيان 30 مارس " و عمل استفتاء شعبى أيده.
بعد ما قام صراع مسلح فى الأردن بين السلطات الأردنيه و منظمات المقاومه الفلسطينه عمل مؤتمر قمه عربى فى القاهره ، و قدر فى 27 سبتمبر 1970 يوصل لإتفاق بين الأردن و الفلسطينيين اتعرف باسم " إتفاقية القاهرة ". ودى كانت أخر أعماله و إتوفى فى 28 سبتمبر 1970 ، و اتشيع جثمانه فى جنازه شاركت فيها اعداد ضخمه من المصريين ، بتعتبر من أكبر الجنازات الشعبيه اللى شافها العالم فى تاريخه.
الناصريين بيأيدوا سياسته و بيعتبروه بطل ، لكن فيه كتير بيعتبروه ديكتاتور مسح اسم مصر التاريخى و سماها " عربيه متحده " و بدد أموالها و أرواح شبابها و ورطها فى مشاكل لخدمة قضايا مش مصريه استنزفت اقتصادها و طاقاتها و جيشها و انتهت بإحتلال اراضى مصريه و كان اول الشمتانين اللى جمال عبد الناصر ورط مصر و ضحى بولادها و بدد اقتصادها عشانهم و بقت مصر بتبتز بمفهوم " العروبه " اللى روج ليه فى خمسينات و ستينات القرن العشرين عن طريق پروپاجاندا منظمه .