قال مصدر امني مصري: "إن إسرائيل تحاول استغلال الاعتداء الصاروخي على إيلات والعقبة لدفع مصر للانتقام من حماس سياسيا وأمنيا".
وذكرت إذاعة صوت إسرائيل السبت نقلا عن المصدر المصري أن الاجهزة المصرية لم تعثر على اي دليل يثبت تورط حماس او الجهاد الاسلامي في الاعتداء وان المرجح في القاهرة هو تورط حركة فلسطينية صغيرة مناوئة لحماس الا انها تتمتع بوجود في غزة الى جانب علاقات جيدة مع بعض قبائل البدو في سيناء.
واضاف المصدر نفسه انه تم تهريب الصواريخ الى سيناء بواسطة هؤلاء البدو حتى وصلت الى نقطة مناسبة لاطلاقها باتجاه ايلات.
وكانت تقارير قد تكهنت بأن يكون "تنظيم التوحيد والجهاد" المقرب من القاعدة ضالعا في الهجوم الاخير بالتعاون مع بدو سيناء، مشيرة الى تصاعد التوتر والمواجهات الدموية مؤخرا بين الحكومة المصرية والبدو في سيناء، ما استدعى تدخل القيادة السياسية للتهدئة، والافراج عن عدد من المعتقلين من ابناء سيناء.
وكانت حركة حماس وتنظيم "الجهاد" الفلسطيني نفيا اي تورط لهما في اطلاق الصواريخ، بينما اتهمت السلطات المصرية 'فصائل فلسطينية' من دون تسميتها بشن الهجوم.