أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق وأحد أطراف أشهر معركة بين خصمين محسوبين على الوسط الرياضي المصري، إنه يصر على إتهاماته التي وجهها للإعلامي أحمد شوبير مؤخراً وأكد خلالها إقدام الأخير على سرقة بعض المستندات الهامة من جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وكان رئيس نادي الزمالك الأسبق قد إتهم شوبير بسرقة الـ "لاب توب" الخاص به من مكتبه، مؤكداً أنه لا أحد يمكنه الإستفادة من ذلك سوى خصمه في أشد المعارك التي تشهدها الساحة حالياً.
وقال مرتضى في تصريحات خاصة لـ korabia.com أنه كان متواجداً في مكتبه مؤخراً بصحبة المخرج الكبير علي بدرخان، إضافة إلى خالد لطيف وهاني زادة، وبعد نزولهما في منتصف الليل تمت السرقة.
وأشار إلى أن من تمكن من دخول المكتب شخص كان يبحث فقط عن المستندات، والدليل على ذلك هو عدم سرقة أية أموال أو أشياء قيمة مادياً باستثناء جهاز الكمبيوتر الخاص به.
وقال مرتضى "لقد جاء للبحث عن شيء يخصه في جهاز الكمبيوتر، وأراد الحصول عليه فقط دون أي شيء، ولا أحد يهمه ذلك أو يمكنه الإستفادة من ذلك إلا شوبير."
وأختتم مرتضى تصريحاته بالتأكيد على أن وزير الداخلية السيد حبيب العدلي كلف فريق خاص للبحث في الجريمة واستعادة الجهاز المسروق والقبض على من سرقه.
كما أشار مرتضى إلى انه سيعقد مؤتمراً صحفياً كبيراً يوم الإثنين القادم في الحادية عشرة صباحاً، سيفجر خلالها العديد من المفاجآت التي ستدهش الوسط الإعلامي في البلاد.
ويعد شوبير ومرتضى طرفا أشهر معركة تشهدها الساحة الرياضية حالياً، والتي شملت العديد من الإتهامات المتبادلة طالت الذمة المالية وأخلاقيات وشرف الخصمين، ورغم محاولات الصلح الكبيرة بينهما، إلا أن الأزمة مستمرة بين الطرفين اللذين استقرا على ترك الأمور لساحات المحاكم والقضاء كي تقول كلمتها.