قام صلاح الدين جلال المحامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة باقامة دعوى قضائية جديدة ومختلفه من نوعها يطالب فيها وبصفة مستعجلة بوقف الخيام الرمضانية لكونها كما يقول تتنافى مع مبادئ الدين الاسلامى وقدسية الشهر الكريم.
وأكد المحامى صاحب الدعوى في تصريح خاص لمصراوي أنه اختصم في دعواه مجموعة من الجهات والوزراء والمسئولين الكبار وذلك بتوجيه انذارات شديدة اللهجة لهم جميعا لكونهم كما يقول يتحملون المسئولية الكاملة عن انتشار وتعدد هذه الخيام!!.
وتتمثل الجهة الاولى التى قام بانذارها في وزارة الثقافة لكونها المسئولة عبر اجهزتها المختلفة مثل الرقابة على المصنفات الفنية ونقابة الموسيقيين عن اعطاء تصاريح بالغناء للمطربين والمطربات وكذلك لكونه مخول لها عبر ادارة التفتيش الفنى ومباحث المصنفات مهاجمة مثل هذه الاماكن والتأكد من مدى وجود تصاريح لدى من يمارسون فيها مهنة الغناء.
أما الجهة الثانية فهي وزارة السياحة ـ شرطة السياحة ومباحث الاداب لكونه -كما يقول- من أدق ادوارهما مواجهة العري والمستوى المتدني من الألفاظ والإشارات والايماءات الإباحية.
في حين تتمثل الجهة الثالثة التى تم توجيه انذارات لهم فهما محافظى القاهرة والجيزة لكونه منوط بهما تعطاء التراخيص بإقامة مثل هذه الخيام.
وقال صلاح الدين جلال المحامى إن هذه الخيام تتنافى مع شعائر شهر رمضان المعظم الذى قال فيه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (صوموا نهاره وقوموا ليله) والقيام يكون بدروس العلم والتفقه والتعبد وقراءة القرأن وليس بالرقص والفسق وارتكاب الموبقات!!.
اضف الى هذا كما يقول المحامى ان بعض هذه الخيام تتحايل على الجهات الادارية فى استصدار تراخيص للخيام بدعوى ادارتها كامسيات ثقافية ودينية بينما هم فى الحقيقة يقدمون اشياء اخرى تماما !!.
ويواصل كلامه قائلا: إنه من أساليب التحايل التى يلجأ لها اصحاب هذه الخيام القيام باستئجار ساقطات ودفعهن للجلوس مثل الضيوف ثم تستفذ احداهن الاخرى لجذبها للرقص وسرعان ما يتم جذب باقي النساء والسيدات الاخريات لتتحول الليلة لرقص في رقص وفسق في فسق على مرأى ومسمع من شرطة السياحة والاداب اللذين يقفن مكتوفى الايدى لكون هؤلاء الساقطات يظهرن كضيوف وزبائن أى لسن عاملات او راقصات حيث انه من المعروف انه يتم وقف تصاريح وتراخيص الرقص فى الشهر الكريم ومن هنا يلجأ بعض القوادون إلى أساليب تحايلية!.
ولكل هذا وغيره كما يقول يطالب بوقف أى تصاريح لأي مطاعم وايضا لأي محال تجارية يدعى اصحابها انهم سينظمون امسيات ثقافية اودينية او خلافه بعدما تبين ان الكثيرين منهم يستخدمون هذه التصاريح فى امور لا اخلاقية تتنافى مع قدسية الشهر الكريم.